٠
بعد الحراك الشعبي الممنهج ضد حكومة عمر كرامي “واستلام” رفيق الحريري السلطة، إتصل الأخير بالعميد ريمون اده عارضاََ عليه ترتيب وضعه مع السوريين من أجل عودة آمنة والمشاركة في الحكومة الجديدة… قال له ريمون اده :
اولاََ، دستور الطائف هو وصاية سورية دائمة على لبنان.
ثانيا، حكومتك هي هيمنة ميليشياوية فاجرة، ستنقل زعماء الميليشيات من الثكنات إلى القصر الحكومي.. هذه التركيبة التي أنت رئيسها لن تبني وطناََ، ولن أشارك في مشروع نهاية لبنان.
الله يرحم ريمون إذه.
(المحامي حنا البيطار)