بقلم غادة الخرسا
يا اخا في كل معنى الكلمه
يا طريقا لي متى ضاع الطريق
انت يا غسان ظل وارف
فيئه النجوى من النار الحريق
مسرعا نحوي بآمال الحياة
فهمومي تنجلي جرحي يطيب
تدفق الحب تهدّي خاطري
طول عمري كنت للداء الطبيب
كنت لي (بيي وخيي) كنت لي
او رفيقا لا ارى إلاهُ
التجي في حضنك الدافي
مثل طفل يرتجي اماه
عندما عانيت من آه السقم
من الهي رحت استجدي النعم
في قيامي وسجودي كي ارى
بسمة تمحو تقاسيم الالم
احمد الله ارتضاها دعوتي
فاسترديت التعافي المرتجى
وجهك الوضاح عادت بهجة
في ضياء ترسم الدرب الرجا
بعد غسان جهاد ابنه
اكمل الدرب الذي اعهده
سارعت كفاه في تكملة
للذي قد كانه والده
وحدك الحققت ما لم يستطع
كرم منا فضل وهاب كريم
اين ما حليت تغدو بسمة
رغم ما عانيت من داء اليم
ذقت في سن البراءت الاءسى
لم يوءثر فيك هم عائلي
وانتصار الطفل اعطى قوة
كل هذا كان من امر علِ
اسمك الغالي جهاد صادق
في طباق مع خصال المؤمنين
يا حبيبا يا عصاميا كما
لم يقابلني حنان من بنين
وجهاد ما توانى مرة
ان يكون الحارس المندفع
همه عيني تظل هانيه
في نداها خوفه ان تدمع
ليت ابني كان صنوا لكما
انت والوالد يا خير العباد
كل ما ارجوك ربي هديه
انه جرح ويكوي في الفؤاد
لست انسى مرةً ارض المطار
اثر حجز واحتياج للفلوس
وانا في غربتي للقاهرة
هربا
من خيبة الحرب الضروس
وجهاد رد في ارساله
ضعف ما احتاجه وزياده
قائلا لي لا تخافي حاجة
فانا ابن لعمتي غادة
يا الهي لي دعاء للسماء
من صميم القلب ارسلت النداء
فليدم عز لغسان الذي
في جهاد ظل رمزا للعطاء