*سِيرَةُ حَيَاتِهَا* : أَدَباً ، شِعْراً وَإِجْتِمَاعاً :
الْكَلَامُ عَنْ غَادَةِ الْخَرَسَا: عُنْوَانُهُ كَرَامَةٌ وَرَمْزٌ رِيَادِيُّ النِّضَالِ…
مَسِيرَتُهَا تَعْكُسُ عَطَاءً مُسْتَنِيراً بِلَآلِيءِ الْحَقِيقَةِ
هِيَ عُضْوٌ فِي اتْحَادِ الْكُتّابِ اللُّبْنَانِيّينَ
عُضْوٌ فِي أَكَادِيمْيَا الْفِكْرِ اللُبْنَانِيِّ
عُضْوٌ فِي نَقَابَةِ الصّحَافَةِ
*بِدَايَاتُهَا :*
فِي مَدْرَسَةِ وَالِدَهَا الكاتب السياسي الْمَعْرُوف صاحب وكالة الأنباء العربية نُشر له العديد من الكُتب السياسية : *مُصْطَفِی الْخَرَسَا*، تَرَعْرَعَتْ غَادَةُ وَغَرَفَتِ الْكَثِيرَ ، إِلَى جَانِبِ مَا نَهَلَتْهُ مِنْ حَنَانِ وَتَقْوَى وَالِدَتِهَا: *سِيسِيلْيَا يُونُسَ* .
يَافِعَةً عَلَى مَقَاعِدِ الدِّرَاسَةِ لَدَى رَاهِبَاتِ زَهْرَةِ الْإِحْسَانِ – لَمْ تَتَجَاوَزِ السِّتّةَ عَشَرَ رَبِيعاً – عِنْدَمَا تَعَرَّفَتْ فِي بَيْتِهَا الْوَالِدِيّ عَلَى كَامِلِ الْأَسْعَدِ – كَانَ وَزِيراً لِلتَّرْبِيَةِ مَالْبِثَتْ أَنِ ارْتَبَطَتْ بِهِ لِيَتِمَّ قِرَانُهُمَا، وَقَدْ جَرَى حَفْلُ الزِّفَافِ فِي فُنْدُقِ السَّانِ جُورْجْ، حَيْثُ أَمّ الْحَفْلَ الْأَلْفُ مِنْ الْمَدْعُوِّينَ مِنْ لُبْنَانَ وَخَارِجِهِ ، اللَّافِتُ ، أَنَّهُ عِنْدَمَا أَزِفّ الْوَقْتُ لِقَطْعِ الْكَاتُو، الَّذِي بَلَغَ السَّقْفَ : حَطّتْ حَمَامَةٌ بَيْضَاءُ عَلَى رَأْسِ الْعَرُوسَةِ لِثَلَاثِ مَرَّاتٍ مُتَتَالِيَةٍ وَسَطَ انْدِهَاشِ الْمَدْعُوِّينَ الّذِينَ انْبَرُوا يُصَفِّقُونَ مُعْلِنِينَ بِحَمَاسٍ : فَاْلُ خَيْرٍ فَاْلُ خَيْرَ !؟
بَعْدَ عَامَيْنِ مِنْ الزَّوَاجِ، جَرَتِ الِانْتِخَابَاتُ النِّيَابِيَّةُ حَيْثُ أَسْفَرَتْ عَنْ فَوْزٍ سَاحِقٍ لِجَمِيعِ لَوَائِحِ كَامِلِ الْأَسْعَدِ، انْتُخِبَ عَلَى أَثَرِهَا، رَئِيسًا لِلْمَجْلِسِ النِّيَابِيِّ.
أَثْمَرَ عَنْ زَوَاجِ *غَادَةَ وَكَامِلٍ*، أَوْلَادُهُمَا الثَّلَاثَةُ : *أَحْمَدُ* الْبِكْرُ (مَجَازٌ فِي الْعُلُومِ الرِّيَاضِيَّةِ وَإِدَارَةِ الْأَعْمَالِ مِنْ جَامِعَةِ يُوتَا – امِيرْكَا)، *إِيمَانْ* (مَجَازَةٌ فِي الْمُحَامَاةِ وَمَاجِسْتِيرٌ فِي عِلْمِ النَّفْسِ مِنْ جَامِعَةِ السُّورْبُونْ – بَارِيسْ)، *وَمَهَى* (دُكْتُورَةً فِي الْأَدَبِ الْإِنْكِلِيزِيِّ مِنْ جَامِعَةِ السُّورْبُونْ- بَارِيسَ). لِغَادَةَ وَكَامِلِ خَمْسَةُ أَحْفَادٍ : *أَشْرَفُ ، كَامِلٍ، أَيْمَنُ، كَمِيلُ وَحفيدتين لِيّانْ ونور
بِتَقْدِيرٍ كَبِيرٍ، تُشِيرُ *غَادَةُ* إِلَى مَا يَتَمَتَّعُ بِهِ *كَامِلُ* – أَبُو أَحْمَدَ – مِنْ صِفَاتِ قَلَّ نَظِيرُهَا لِرَجُلِ دَوْلَةٍ، لَيْسَ عَلَى الصَّعِيدِ اللُّبْنَانِيِّ فَحَسْبُ، بَلْ الْعَرَبِيِّ وَأَيْضًا الْعَالَمِيِّ، وَلَا عَجَبَ وهو الْمُتَجَذِّرُ مِنْ عَرَاقَةِ *آلِ وَائِلٍ شُيُوخِ مَشَايِخِ الْعَرَبِ* .
*تَحْصِيلُ غَادَة الْعِلْمِيّ:*
لَمْ يُثْنِ زَوَاجَ *غَادَةَ* وَأُمُومَتَهَا الْمُبَكِّرِينِ، عَنْ الِالْتِحَاقِ بِكُلِّيَّةِ الْآدَابِ الْفَرَنْسِيَّةِ فِي بَيْرُوتَ مُنْطَلِقَةً مِنْهَا إِلَى كُلِّيَّةِ Montreux السِّوِيسْرِيَّةِ لِنَيْلِ الدِّرَاسَاتِ الْعُلْيَا فِي الْمَعْلُومَاتِ الْعَامَّةِ: التَاريخِ الْآدَابِ، الْفَلْسَفَةِ وَالْفُنُونِ عَلَى أَنْوَاعِهَا، إِضَافَةً إِلَى الْتِحَاقِهَا بِفَرْعٍ خَاصٍّ بِفُنُونِ الْبُرُوتُوكُولِ وَالِاتِيكِيتِ، لِتَعُودَ بَعْدَهَا إِلَى لُبْنَانَ وَتَقِفَ أَكْثَرَ ثِقَةً وَرَاءَ زَوْجِهَا تُسَانِدُهُ عَلَى كُلِّ صَعِيدٍ.
لَمّا اضْطُرَّتْ وَأَوْلَادُهَا إِبّانَ سِنِيِّ الْحَرْبِ فِي لُبْنَانَ إِلَى مُغَادَرَةِ أَرْضِ الْوَطَن إِلَى مِصْرَ ، سَارَعَتْ إِلَى الِالْتِحَاقِ بِكُلِّيَّةِ الْآدَابِ فِي جَامِعَةِ الْقَاهِرَةِ ، كَمَا اسْتَعَانَتْ بِعَالِمٍ مَشْهُودٍ لَهُ فِي جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ ، لِدِرَاسَةِ الْقُرْآنِ وَتَارِيخِ الْإِسْلّامِ .
*تَعَدُّدُ الِادْيَانِ فِي مَشَارِبِ غَادَةَ*:
هَلْ تَعَدّدُ الأَدْيانِ فِي مَشَارِبِ غَادَةَ وَ ارْتِوَائِهَا مِنْ رَوَافِدِ ثَقَافَاتِهَا وَ دَوْرِهَا الْبَارِزِ الَى جَانِبِ زَوَاجِهَا مِنْ الزَّعِيمِ الشَّعْبِيِّ وَ السِّيَاسِيِّ الْكَبِيرِ .. تُرَاهَا تِلْكَ الْعَوَامِلُ مُجْتَمِعَةً، قَدْ سَاهَمَتْ فِي غِنَى شَخْصِيَّتِهَا عَاكِسَةً تُفَجِّرُ مَوَاهِبَهَا ؟
*نَشَاطَاتُهَا الِاعْلَامِيَّةُ* :
-صَاحِبَةُ مَجَلَّةِ ” *غَادَةَ*” وَ رَئِيسَةُ تَحْرِيرِهَا : مَجَلَّةٌ فِكْرِيَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ .
-كَتَبَتْ فِي مُعْظَمِ الصُّحُفِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَ الْعَرَبِيَّةِ: مِصْرَ ، الْكُوَيْت ، الْجَزَائِرِ تُونِسَ … وَأُجْرِي مَعَهَا عَدَدٌ لَا يُحْصَى مِنْ الْمُقَابَلَاتِ التِّلِفِزْيُونِيَّةِ وَ الصَّحَافِيَّةِ وَ الَاذَاعِيَّةِ .
-كَلَّفَتْهَا وِزَارَةُ الِإعْلَامِ الْكُوَيْتِيَّةِ بِتَزْوِيدِ تِلِفِزْيُونِهَا وَ إذَاعَتِهَا عَلَى مَدَارِ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً بِبَرَامِجَ ثَقَافِيَّةٍ إجْتِمَاعِيَّةٍ
وفِي مِصْر َ تَم تَعاونَها مَع إِذَاعَتَيْ ” صَوْتَ الْعَرَبِ” وَالْ” بِي بِي سِي” ، وقد خَصَّصَتْ فِيهَا حَيِّزًا مُهِمًّا لِلْمَرْأَةِ.
*مُؤَلَّفَاتُهَا الِادَبِيَّةُ وَ الشِّعْرِيَّةُ* :
– *لُعْبَةُ الْقَدْرِ* : رِوَايَةٌ ، صَدَرَتْ عَنْ مُؤَسَّسَةِ الْأهْرَامِ الْمِصْرِيَّةِ ، عَامَ ١٩٧٢ تَحَوَّلَتْ الَى مُسَلْسَلٍ تِلِفِزْيُونِيٍّ فِي مِصْرَ.
– *حَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ* : رِوَايَةٌ ،صَدَرَتْ عَنْ مُؤَسَّسَةِ الْأهْرَامِ الْمِصْرِيَّةِ عَامَ ١٩٧٤، مُسَلْسَلٌ إذَاعِي فِي صَوْتِ الْعَرَب.
– *لُبْنَانُ يَا عَرَبُ* : دِرَاسَةٌ وَثَائِقِيَّةٌ عَنْ الْحَرْبِ اللُّبْنَانِيَّةِ ،صَدَرَتْ عَنْ مُؤَسَّسَةِ الَأهْرَامِ الْمِصْرِيَّةِ.
– *الْمَرْأَةُ وَ الْإسْلَامُ* : مَوْسُوعَةٌ عَنْ الْمَرْأَةِ عَبْرَ الْعُصُورِ ،فِي الدِّيَانَاتِ الثَّلَاث : الْيَهُودِيَّةِ وَ الْمَسِيحِيَّةِ وَ الإِسْلَامِيَّةِ …
وَ مُقَارَنَةٌ بَيْنَ الْمَرْأَةِ الشَّرْقِيَّةِ وَ الْغَرْبِيَّةِ .
صَدَرَ الْجُزْءُ الأوّلُ مِنْ الْمَوْسُوعَةِ عَنْ دَارِ السِّيَاسَةِ الْكُوَيْتِيَّةِ عَامَ ١٩٨٠ ، وَ صَدَرَ عَنْ الَأهْرَامِ الْمَصْرِيَّةِ الْجُزْءُ الثَّانِي عَامَ ١٩٨٢. قَدَّمَ لِهَذِهِ *الْمَوْسوعة* أمِينُ عَامَ الْبُحُوث الإِسْلَامِيَّة فِي جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ :الْعَلَّامَةُ الدُّكْتُورُ احْمَدُ شَلَبِي ، وَ الدُّكْتُورِ مُصْطَفَى مَحْمُود … وَ من لُبْنَانَ الْعَلَّامَةِ عَبْدَاللَّهْ الْعَلَايْلِي .
– *الْحَرْبُ وَ الْحُبُّ* :رِوَايَةٌ ، صَدَرَتْ عَنْ دَارِ السِّيَاسَةِ الْكُوَيْتِيَّةِ عَامَ ١٩٨٤.
– *لأنَكَ الْحُبَ* :دِيوَانٌ شِعْرِيٌّ صَدَرَ عَنْ دَارِ النَّهَارِ اللُّبْنَانِيَّةِ عَامَ ١٩٨٦.
– *إشْرَاقَاتُ* : مَوْضُوعَاتٌ عِلْمِيَّةٌ، تَارِيخِيَّةٌ ،فَلَشَفِيَّةٌ، وَجَدَانِيَّةٌ وَ ايْمَانِيَّةٌ، وَ مَا وَرَائِيَّةٌ، صَدَرَ عَنْ دَارِ الرَّشِيدِ اللُّبْنَانِيَّةِ عَامَ ٢٠٠٠.
– *عَطَشُ الْارْضِ وَ مَطَرُ السَّمَاءِ* : دِيوَانٌ شِعْرِيٌّ، عَامٌّ ٢٠١١.
– *الحَدَثُ الأَعْظَم-رأيتُ المَسيحْ*
*تَحْتَ الطَّبْعِ:*
– *اسْتِشْرَافَاتٌ* : مَوْضُوعَاتٌ مُتَنَوِّعَةٌ، فَلْسَفِيَّةٌ، ادَبِيَّةٌ، ثَقَافِيَّةٌ ،مَا وَرَائِيَةٌ، وَ نُورَانِيَّةٌ.
وَ *مَاذَا عَنْ عَطَاءَاتِ غَادَةِ الِانْسَانِيَّةِ* ؟
عَامَ ١٩٦٧ :تَجَلَّتْ عَطَاءَاتُهَا الإِنْسَانِيَّةُ ، إِثْرَ مُبَادَرَتِهَا مَعَ كَوْكَبَةٍ مِنْ شَتَّى الْمَنَاطِقِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَ مِنْ كَافَّةِ طَوَائِفِهَا ، لإِنْشَاءِ رَابِطَةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ تُعْنَى بِ ٣٣ قَرْيَة مُتَاخِمَةٍ لِلْحدْودِ اللُّبْنَانِيَّةِ – الِاسْرَائِيلِيَّةِ.
عَلَى مَدَارِ سَبع دَوْرَاتٍ مُتَتَالِيَةٍ ، تَمَّ انْتِخَابُ غَادَة رَئِيسَةً لِلرَّابِطَةِ.
بِدَايَةً ، وَ نَتِيجَةً لِلتَّبَرُّعَاتِ الَّتِي حَازَتْهَا الرَّابِطَةُ مِنْ دَاخِلِ لُبْنَانَ شَرَعَتْ تُرْسِلُ بِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ أسْبُوعِيًّا الَى ال ٣٣ قَرْيَةً حُدُودِيَّةً :شَاحِنَاتٍ مِنْ الْمَوَادِّ الْغِذَائِيَّةِ ، حَلِيباً لِلَّاطْفَالِ ، أدْوِيَّةً ،و إسْعَافَاتٍ أوْلِيَّةٍ : اسْتَمَرَّ التَّوْزِيعُ لِسَبْعِ سَنَوَاتٍ .
*جَوْلَاتُ غَادَةَ الَى الْبِلَادِ الْعَرْبَبَةِ:*
يُرَافِقُهَا وَفْدٌ مِنْ الرَّابِطَةِ وَ بِنَاءً لِدَعوةِ دوْلَتَيْ مِصْرَ وَ الأُرْدُنِّ اللَّتَيْنِ ابْدَتَا تَعَاوُنَهُمَا الْكَرِيمَ بِارِّسَالِ مَعُونَاتٍ عَيْنِيَّةٍ وَافِرَةٍ .
كَذَلِكَ وَ بِنَاءً عَلَى دَعَوَاتٍ عِبر سَفَارَاتِ دُوَلِ : الْكُوَيْتِ، أبُو ظَبِي ، قَطَر، جَالَت *غَادَةَ* مَعَ وَفْدٍ مُرَافِقٍ فِي تِلْكَ الْبِلَادِ حَيْثُ قَابَلَتْ مسَؤولَيْهَا الَّذيْنِ تَعَاوَنَوا أيْضًا بِسَخَاءٍ.
وَ لَبَّتْ *غَادَةُ* أيِضًا دَعْوَةَ ستِّ جَالِيَاتٍ لُبْنَانِيَّةٍ فِي أفْرِيقْيَا ، وَ فِي وَقْتٍ آخَر ، لَبَّتْ دَعْوَةَ جَالِيَاتٍ لُبْنَانِيَّةٍ فِي الْبَرَازِيلِ وَ الَأرْجِنْتِينْ.
بعْدهَا بِنَاءً عَلَى دَعْوَةِ الْجُمْهُورِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ تَوَجَّهَتْ الَى لِيبْيَا حَيْثُ قَابَلَتْ أرْفَعْ الْمَسْؤُولِينَ ، عَلَى رَأْسِهِمْ الْعَقِيدُ مُعَمَّرُ الْقَذَّافِي.
*حَصِيلَةُ الزِّيَارَاتِ :*
١- *مَدْرَسَةً إبْتِدَائِيَّةٌ وَ مُسْتَوْصِفٌ فِي بَلْدَةً ميسْ الْجَبَلِ* : تَبَرَّعَ مِنْ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ .
٢- *مَدْرَسَةٌ إبْتِدَائِيَّةٌ وَ مُسْتَوْصَفٌ فِي قرية كَفَرْكِلَا* :تَبَرُّعٌ مِنْ دَوْلَةِ قَطَرَ .
٣- *مَدْرَسَةٌ ابْتِدَائِيَّةٌ وَ مُسْتَوْصِفٌ فِي قَرْيَةِ عِدَيسَةَ* :تَبَرَّعٌ مِنْ دَوْلَةِ أبُو ظبِي
٤- *مَدْرسَةٌ ابْتِدَائِيَّةٌ وَ مُسْتَوْصِفٌ فِي قَرْيَةِ حَانِينَ* :تَبَرّعٌ مِنْ جَالِيَاتٍ لُبْنَانِيَّةٍ فِي أفْرِيقْيَا.
٥- *مُسْتَوْصِفٌ فِي بُرْجِ حُمُودٍ مُجَهَّزٌ بِأحْدَثّ الْالَاتِ مَعَ وُجُودِ أطبَاءَ مِنْ شَتَّى التَّخَصُّصَاتِ لِمُعَايَنَةِ الْمَرْضَى عَلَى مَدَارِ أيَّامِ الأُسْبُوع*: تَبَرّعٌ من جَالِيَاتِ الْبَرَازِيلْ.
٦- *مُجَمَّعٌ كَبِيرٌ فِي بَلْدَةِ الْخِيَامِ ، منْطَقَةُ مَرْجِ عُيُونٍ يَحْوِي* :مَدْرَسَةً ثَانوِيَّةً ، وَ مُسْتَوْصفًا ، وَ مشَغّلًا لِتَعْلِيمِ الْفَتَيَاتِ الْحِرَفِ الْيَدَوِيَّةِ : تَبَرْعٌ مِنْ الْجُمْهُورِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ بَأمَرٍ مِنْ الرَّئِيسِ الْعَقِيدِ مُعَمَّرِ الْقَذَّافِي .
عِلْمًا أنَّ الْأمْوَالَ الَّتِي أُنْفِقَتْ عَلَى جَمِيعِ مُنْشَآتِ الْمَدَارِسِ وَ الْمُسْتَوْصَفَاتِ إضَافَةً الَى مُجْمَعِ الْخِيَامِ كَانَتْ تَتِمُّ بَيْنَ الْمُقَاوِلِ وَ سِفَارَاتِ الدُّوَلِ الْمُتَبَرِّعَةِ.
*وَ بَعْدُ!*
أوْلًا تُجَسِّدُ غَادَةُ الْخَرَسَا الَّتِي حَبَاهَا اللَّهُ بِمَوَاهِبَ مُتَعَدِّدَةٍ هَذَا الْبَيْتَ مِنَ الشِّعْرِ :
” *عَقْدٌ مِنْ الأَحْلَامِ فِي عُنُقِي مِنْ دَرَّهَا الإِبِّدَاعُ وَ الْمَجْدُ* “.