المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
حِيتانٌ في البَرّ…
نُبتَلعُ ونحنُ على اليابِسَة.
قد تَكونُ حِيتانُ المُحيطاتِ وُحوشًا مُفتَرِسَةً، ولكن ليسَ بِقَدرِ حِيتانِ البَرِّ أالَّتي لا تَشبع ُولا تُمَيّزُ بينَ غنيٍّ وفقير، بينَ كبيرٍ وصغير.
الغريبُ هو وُجودُ حيتانٍ على اليابِسةِ تَلتَهِمُ ولا تشبع، والأغرَبُ مَنْ يُقَدِّمونَ ذاتهُمْ للحيتانِ ويَعتَرِضون.
فيا أيَّتُها الفريسةُ السَّهلة، لا تَتَوقَّعي مِنَ الحيتانِ، هؤلاءِ البرابِرة، أن تَتركَ لكِ خيرًا لا في البحرِ ولا في البَرّ، ولا أنتِ…
تَسمعونَ هذا المَثَل ؟
(جاب الدّب على كَرمو وناطِر منّو رَحمة)