مراسلتنا لينا يعقوب
نُبارِكُكَ اليَوم، يا أبانا السَّماوي، وَنُمَجِّدُكَ مَعَ أطْفالِنا وَجَميع الذينَ آمَنوا بِكَ، أنتَ الأبُ الصَّالِحُ وَمُحِبُّ البَشَر. أنتَ أعطَيتَنا عُربونَ الحَياة الذي مَنَحْتَنا إيَّاه بِمَوْتِ ٱبْنِكَ الوَحيدِ وَقِيامَتِهِ. أنتَ أفَضتَ علينا نورَ ٱبْنِكَ المُضيءِ في قُلوبِنا، حُبًّا وَرَجاءً وَإيْماناً… المَجدُ لَكَ!
أيُّها المَلِكُ الآتي باسْمِ الرَّبّ، نَشْكُرُكَ على تَواضُعِكَ! لَقَدْ قَبِلْتَ أنْ تَدْخُلَ أورشَليمَ على جَحْش ٱبْنِ أتان، أنتَ مَلِك الكَون. نَشْكُرُكَ على دُخولِكَ أورشَليم لِتُخَلِّصَنا وَتُعْطينا الحَياة بِوَفْرَة.
نَعِدُكَ يا رَبّ بِأنْ نَدْخُلَ مَعَكَ في آلامِكَ وَمَوْتِكَ وَقِيامَتِكَ، وَأنْ نَبْقَى مَعَكَ حَيْثُ تَأخُذُنا، صارِخينَ وَمُعْلِنينَ على الدَّوام: هوشَعنا! مُبارَكٌ الآتي بإسْمِ الرَّبّ! لَكَ المَجْدُ مَعَ أبيكَ المُبارَكِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ إلى الأبَد. آمين.