للشمندر العديد من الفوائد الصحية للإنسان، سواء تم تناوله عصيراً أم شرائح، فلنتعرّف على فوائده الـ10. يعتبر الشمندر أو كما يسمى “البنجر” ذو اللون الداكن من الخضروات الدرنية التي تشبه اللفت، وهي لديها طبقة خارجية خشنة تغطي جذورها، بالإضافة الى سيقان وأوراق خضراء طويلة. تأتي أهمية الشمندر من حيث الفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها، كالفيتامين “C” الذي يعدّ أحد مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم، كذلك البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس والفولات. وإليكم 10 فوائد مذهلة للشمندر تحسين الهضم: يعتبر الشمندر غني بالألياف فيعتبر جيد لصحة الأمعاء، وعندما لا يتم هضم محتوى الألياف في المعدة والأمعاء الدقيقة، تنتقل الى القولون وتقوم بكتيريا الأمعاء “الجيدة” بتخميرها واستخدامها طعاماً. تعزيز صحة القلب: الشمندر يحتوي على مركب يسمى “النترات”، وإذا تم تحويل النترات الى أكسيد النيتريك داخل الجسم، عندها يساعد هذا الأكسيد الى فتح الأوعية الدموية، ما يقلل من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. تحسين الأداء الرياضي: يتناول معظم الرياضيون عصير الشمندر لتعزيز أدائهم، إذ يعمل هذا العصير على تدفق الأوكسجين، ما يقدم جهداً أقل للقلب والرئتين خلال ممارسة الأنشطة الرياضية. تحسين صحة الدماغ: يعمل على تحسين تدفق الأوكسجين الى المخ، وبالتالي يحمي من العديد من الأمراض الإدراكية. مضاد للإلتهابات: يساعد الشمندر على تقليل الإلتهابات، وخاصة إلتهاب بحالات صحية معينة، كالسرطان وامراض القلب، وذلك عن طريق تثبيت عملية الإشارة الإلتهابية. تحسين القدرة الجنسية: يتميز الشمندر بإحتوائه على عناصر معدنية لإنتاج الهرمونات الجنسية، تساعد في علاج الضعف الجنسي. تقوية جهاز المناعة: الشمندر غني بالفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة في الجسم، وهي تشمل النحاس والزنك والفيتامينات “A” و “C”. مضاد للسرطان: يساعد الشمندر في الحماية من السرطان، وذلك عن طريق مضادات الأكسدة، ويعمل على محاربة الخلايا الضارة، كما ان مادة “بيتانين” الموجودة في الشمندر لها خصائص هامة مضادة للسرطان. حفظ صحة الكبد: يحتوي الشمندر على مضادات الاكسدة والحديد، بالإضافة الى فيتامين “B”، وهي مغذيات تعزز صحة الكبد، كما تساعد مادة “البيتين” في الشمندر على تخلص الكبد من السموم. حفظ صحة العين: تلعب الأصباغ الموجودة في الشمندر دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العين، وتعمل على تجنب الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن.