على وقع الاحتجاجات الدموية التي تعصف ايران بعد مقتل الشابة مهسا اميني على يد الشرطة، اتهمت وزارة الأمن ومخابرات الحرس الثوري في إيران، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل بالتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتخطيط لإثارتها. وقال البيان المشترك اليوم الجمعة إن هناك “معلومات تؤكد وجود تعاون بين المخابرات الأميركية والبريطانية والموساد الإسرائيلي في التمهيد لإثارة الاحتجاجات في إيران”. وأشار إلى أن مخابرات ما وصفها “بالدول المعادية” قامت بتهريب معدات حربية وأدوات تجسس “لعملائها” داخل البلاد. وقال: “ما توفر من معلومات يؤكد أن الموساد الاسرائيلي تولى تنفيذ معظم “أعمال الشغب” بالتعاون مع الجماعات المسلحة في إيران” كما قال إن المخابرات الأميركية نظمت دورات تدريبية “لبعض عملائها الايرانيين وبينهم الشخص الذي التقط أول صورة لمهسا أميني وهي في المستشفى”. أضاف أن شخصا وصفته بأنه “عميل” للمخابرات الأميركية قام بتحريض عائلة أميني في مدينة سقز شمال غرب إيران وتصوير مشاهد قال إنها “مفبركة” ونشرها. وختم: “هناك معلومات “موثقة” تؤكد أن عدة معاهد أميركية بدأت تعد لإثارة الاحتجاجات في إيران قبل انطلاقها بعدة أشهر”.