المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مواصفاتُ الرَّئيس…
لا لِرَئيسٍ بِموافَقةِ الخارج، لا لرئيسٍ يُرضي الجميع على حساب الحقّ والقانون، أو بما يُسَمَّى توافقيّ..
نُريدُ رئيسًا يَعمَلُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن، يُساوي الجميع تحتَ سقفِ القانون، هو يقول ما هو للخيرِ العامّ، وهم يَسمَعونَ ويَعمَلون، لا يَقبلُ بِفاسِدٍ، ولا يَسمحُ ببقاءِ مُتَقاعِسٍ، يَمنع الصَّفَقاتِ والهَدر، يُعطي سلطةً مطلقةً للقوى الأمنيَّة، لا تنازلاتِ ولا مُساوماتِ عِندَهُ، يُقيمُ علاقاتٍ وصداقاتٍ دوليَّةً مع الجميع لخدمةِ الوطنِ والمواطنين، باستثناءِ من لا يَحتَرِمُ الثَّوابتَ الوطنيّة، يَحمِلُ الوطنَ إلى الحياد، ولا يَقبَلُ بِأَنْ يَكونَ طرفًا ويَدخل في صراعاتِ الآخرين، يحثّ ويُحَفّز الجميع للالتقاءِ حولَ الأمورِ الوطنيّةِ وحاجاتِ المواطنين، اطلاقٌ كاملٌ لدَعمِ المُزارعينَ والصّناعيِّين،
الوقوف بِجانبِ المواطنينَ جميعًا لتحفيزِ الأمنِ ولتنشيطِ السّياحةِ الَّتي هي مصدرٌ سياحيٌّ بامتاز، وسبيلٌ لرزقِ المواطنينَ كافَّة، تَوجيه الجميع للحفاظِ على الثَّرواتِ الوطنيَّةِ واستثمارها لخِدمَةِ الشَّعبِ والوطنِ للوصولِ إلى الاكتفاءِ الذَّاتيّ…
ما أراهُ اليومَ، لبنان بلدُ الخيراتِ والمقدِّرات، يَنقُصُنا مسؤولونَ يَعملونَ لخيرِ وطنهم وشعبهم فوقَ المصالحِ والارتهانِ والجُبن، أبطالٌ يتمتَّعون بمواقفَ وطنيَّةٍ جَرِيئة…