سمير طنوس
أرجو أن تَكونوا رِحابَ الصَّدر.
باعتِرافِ جَميعِ المسؤولين، لبنانُ مَنهوبٌ.
السُّؤالُ الأوَّل:
مَنْ يَستَطيعُ سَرِقَةَ البَلَدِ والشَّعبِ؟
بِوجودِ السُّلطَةِ التَّنفيذيَّةِ، لا أَحَدٌ مِنَ الشَّعبِ قادِرًا على القيامِ بِسَرِقَةِ البَلَد، فَتَكونُ السُّلطَةُ هي مَنْ قامَ بالسَّرِقة أو، مَنْ هو أقوى مِنها، وهو خارِجٌ على القانون، إنْ كانَتْ هذه السُّلطةُ ضَعيفةً أو خائِفةً أو مُشتَرِكَةً، فَهيَ مَسؤولةٌ، ولأنَّها هي المَسؤولة، بالاشتِراكِ مَعَ السَّارقِ أو الحامي والمُدافِع.
السُّؤالُ الثّاني:
مَنْ يُحاسِبُ السُّلطةَ التَّنفيذيَّةَ؟ هي السُّلطةُ التَّشريعيَّةُ؟ وإذا كانتْ هذه السُّلطةُ قد تَقاعَسَتْ عَنِ القيامِ بواجِبِاتِها، فَهيَ مُشتَرِكةٌ في المَسؤوليَّة.
مَنِ الَّذي يُحاسِبُ السُّلطةَ التَّشريعيَّةَ؟ هو الشَّعبُ، إنْ لم يَستَطِعِ المواجَهةَ، فَعَليهِ المُحاسَبَةَ في صُندوقِ الاقتِراع.
إذًا، في هذه الدَّورةِ أحسِنُوا الاختيار.
رَأيُ مواطنٍ حُرٍّ…