معظم الأماكن الرائعة على كوكبنا التي سبق وأن زرناها أو شاهدنا صوراً لها على الإنترنت، هي إما أماكن طبيعية وجدت منذ الأزل، أو هي من إبداعات البشر، صممها أناسٌ مشهورون، حيث يمكنك البحث عن أسمائهم ببساطة على محرك البحث “غوغل”. اقرأ أيضاً: «شي تشنج» مدينة عجائبية في باطن بحيرة بالصين! وإليكم 5 أماكن حول العالم تمتاز بطبيعتها الخلابة من صنع البشر 1- شاطئ الزجاج – ولاية كاليفورنيا شاطئ الزجاج – ولاية كاليفورنيا كان هذا الشاطئ سابقاً مكباً لنفايات المدينة، وهو الآن واحداً من الشواطئ الرائعة والفريدة، فلا يغطي هذا الشريط الساحلي الحجارة أو الرمال، بل قطع مصقولة من الزجاج. ففي أوائل القرن العشرين حتى منتصف الستينيات، كان الناس يتخلصون من كل نفاياتهم، من زجاجات وعلب وأدوات منزلية، في المنحدرات القريبة من المحيط، ومن هناك، وصلت تلك النفايات إلى المحيط، لتعيد مياه المحيط بعدها قطع مصقولة وناعمة من الزجاج، غطت معظم الشريط الساحلي الشمالي لكاليفورنيا، والذي بات مكاناً يقصده السياح بكثرة. 2- فوارة فلاي الحارّة – ولاية نيفادا فوارة فلاي الحارّة – ولاية نيفادا تعتبر تلك النوافير في ولاية نيفادا إحدى العجائب التي وجدت بالصدفة، وهي تقع على أرض تعود ملكيتها لمشروع “الرجل المحترق”، حيث ظهر أول نبع للمياه الحارة في عام 1916 عندما حاول السكان آنذاك حفر بئر لتأمين مياه للري، لكن السكان توقفوا عن إكمال حفر البئر عندما إكتشفوا أن المياه كانت حارّة للغاية. وتشكل نبع آخر عام 1964 عندما قامت شركة مختصة بالطاقة الحرارية الجوفية بحفر بئر لغايات تجريبية، لكنها على ما يبدو لم تقم بسدّه بشكلٍ جيد، فبدأت المياه بالتدفق من الحفرة، لتشكل طبقات من رواسب كربونات الكالسيوم. 3- بحيرة تشوك – ولايات ميكرونيسيا المتحدة بحيرة تشوك – ولايات ميكرونيسيا المتحدة بحيرة تشوك هي شعب حلقي أو آتول في وسط المحيط الهادئ، وتبعد حوالي 1800 كيلومتر عن ساحل غينيا الجديدة، حيث يمكنك أن تعثر في جنّة الغواصين تلك على سمك شياطين البحر والأسماك الإستوائية وشعب مرجانية زاهية الألوان، والسلاحف وأسماك القرش. وهي في الواقع أسطول سفن حربية يابانية غرقت هناك إبان الحرب العالمية الثانية، ومع مرور الوقت بات هذا الحطام يعج بالحياة البرّية، وباتت تلك السفن المغطاة بالشعب المرجانية جزءاً من قاع البحيرة. 4- مدرجات حقول الأرز – آسيا – الصين مدرجات حقول الأرز – آسيا – الصين تمتد مدرجات حقول الأرز في الصين الى مسافات قد تصل حتى 80 كيلومتراً، وهي ذات منظر ساحر عند شروق الشمس وعند غروبها، وتمتد تلك المدرجات على حواف الجبال لتتصل بالأسفل بسفوحها الخضراء والمورقة، وتستمر صاعدة نحو الأعلى لتتصل بالسحب البيضاء، مشكلة مصدراً مهماً لجذب السياح من كافة أنحاء العالم. فبعيداً عن الغرض الأساسي من إنشاء تلك المدرجات، لتكون بنية تحتية مهمة لمزارعي المنطقة وللحدّ من تعرية التربة، إلا أنها تحفة هندسية حولت المنطقة إلى وجهة سياحية بحد ذاتها، وتعتبر مدرجات كورديليراس الفلبينية، التي يعود تاريخها لنحو ألفي سنة مضت، من ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو. 5- بروفيدنس كانيون – ولاية جورجيا بروفيدنس كانيون – ولاية جورجيا يطلق على هذا الوادي أيضاً إسم “الغراند كانيون الصغير” وهو من إحدى عجائب جورجيا الطبيعية السبع، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه نشأ جراء تدخل بشري. حيث تشكلت تلك المرتفعات الشاهقة والشقوق العميقة بسبب الإستخدامات الزراعية غير المسؤولة لأراضي المنطقة خلال القرن التاسع عشر، فلم يتخذ المزارعون حينها خطوات جدية، وربما لم يقوموا بشيء من الأساس للتخفيف من حدّة تعرية هذه التربة.