لا لرئيس على «قياس» نصرالله!

بعد شغور مركز رئاسة الجمهورية للإسبوع الثاني، وبعد حصول خمس جلسات فلكلورية لإنتخاب رئيس ، يطّل علينا عبر شاشات التلفزة سماحة السيد بذكرى يوم الشهيد ويحدد مواصفات الرئيس ، ويشيد بالرئيس السابق ميشال عون ونحن بالواقع ( نُحسدّ على هكذا رئيس)، وكأننا في رغد العيش، و بناء الدولة والمؤسات وتعزيز السلطة القضائية، وتعزيز سلطة الدولة والأجهزة الأمنية وإستعادة هيبتها، وضبط المعابر والحدود ومصادرة السلاح من يد المواطنين والمقيمين على الأراضي اللبنانية وحصر هذا السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية فقط، فعلاً أنه رئيس يختلف عن كل الرؤساء ويحسّد على إنجازاته لابل يُضرب فيه المثل. فعلاً أنه رئيس يختلف عن كل الرؤساء ويحسّد على إنجازاته لابل يُضرب فيه المثل ماذا يريد سماحة السيد ؟! يريد رئيس بمواصفات ميشال عون أو جبران باسيل او سليمان فرنجية، مع حفظ الألقاب، ويحكم من خلاله البلد كمرشد أو كرئيس ظل، بنفس الطريقة التي حكم البلد فيها على مدى ست سنوات، خلت والكل يعلم ما هي النتيجة، على سبيل المثال، الفقر المدقع لما يزيد عن 80% من الشعب اللبناني وتهجّير خيرة أبنائه ومثقفيه، لا كهرباء ولا ماء ولا طرقات، ولا بنى تحتية ولا دواء ولاخبز لاطوابع لاباسبورات.. ونحن سائرون بإتجاه تفكك الدولة ومؤسساتها، أو تحللها وذوبانها في الدويلة التي أنشأتها على انقاض الدولة، كما يفعل( خلف الموز مع امه ). وكذلك، العداء مع معظم الدول العربية ومعظم دول العالم، لا المشكلة ما دام بمتلك ما يزيد عن 100 الف صاروخ و 100الف مقاتل وخطابات وعنتريات وتحديات لا نهاية لها. لا يا سماحة السيد نحن لانريد هكذا رئيس ولا هكذا بلد نحن نريد رئيساً لا يباع ولا يشترى لا لك ولا لغيرك لا يا سماحة السيد، نحن لانريد هكذا رئيس ولا هكذا بلد، نحن نريد رئيساً لا يباع ولا يشترى، لا لك ولا لغيرك، ولا يخاف لا منك ولا من غيرك، نريد رئيساً يقول لا لأميركا ولا لإيران، من خلالك ولكل دول العالم ، نريد رئيساً قولاً وعملاً، يريد مصلحة لبنان أولاً دون مواربة أو خجل وفوق أي إعتبار، نريد رئيساً ينقذ لبنان وشعبه المعذب من جهنم التي أوصلتموه اليها أنت وسواك. نريد شعبا مقاوما ويكون لديه مقومات الصمود وليس كما فعلتم أنتم والنتيجة التي أوصلتم الشعب اليها نحن نريد دولة لا يأكل أحد من صحنها ولا يشاركها قرارها. نحن لا نريد مقاومة، نريد جيشا مقاوما ، لا نريد جمهور مقاومة، نريد شعبا مقاوما ويكون لديه مقومات الصمود، وليس كما فعلتم أنتم، والنتيجة التي أوصلتم الشعب اليها. فعلاً صدق قول “لكم لبنانكم ولنا لبناننا”!

اقرأ المقال كاملا: https://janoubia.com/2022/11/12/%d9%84%d8%a7-%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/