عد التصريحات التي أطلقتها المخرجة إيناس الدغيدي، حول الميول المختلفة للمؤلف تامر حبيب بعد ظهوره مرتدياً حلقاً في إحدى المناسبات، تعرضت لانتقادات واسعة من البعض ممن فسروا كلامها على إنه إساءة للمؤلف الشهير.
وحرصت الدغيدي على أن تكتب منشورا عبر صفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور الشهير “إنستغرام” قالت فيه: “إلى كل من أراد أن يصطاد فى الماء العكر من أهل الشر؛ أقول لهم: لن توقعوا بيني وبين أصدقائي الغاليين، ولن تنالوا من الفن وأهل الفن، نحن وسط مترابط وقوي بإبداعتنا وتاريخنا، موتوا بغيظكم”.
“لها” تواصلت مع الدغيدي التي قالت لنا إنها حرصت على كتابة هذا المنشور ليكون ردا حاسما منها على كل الانتقادات، وحتى تفوت على البعض محاولات تفسير كلاها بشكل خاطئ لإحداث وقيعة بينها وبين تامر حبيب خاصة وإنه من أصدقاءها الذين تعتز بهم.
وكانت الدغيدي، قد علقت على ارتداء تامر حبيب حلقاً في إحدى الحفلات الفنية التي ظهر بها مؤخرا، قائلة :”هو حر في حياته الشخصية وكل واحد حر في تفاصيل تلك الحياة وهو صاحب شخصية جميلة”.
وأضافت: “هو من الشخصيات أصحاب الميول المختلفة وأنا بأبعد عنه كلام كتير وأنا لا أتعارض مع مثل تلك الشخصيات في علاقات العمل معهم”.
كما قالت إيناس، في تصريحات أخرى: “عرض الزواج من تامر حبيب كان مجرد هزار، وجاء ذلك بعد أزمته التي اشتعلت بعد ارتدائه حلق، ولكن الأمر برمته كان مجرد هزار بيني وبينه، وهو من المؤلفين المتميزين، وله عديد من الأعمال الفنية المميزة والناجحة.