من المعروف أن الشخير مشكلة مزعجة ترتبط بمتاعب صحية خطرة، ولها علاقة مباشرة بمشكلة انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، ويعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من مشاكل في التنفس أثناء النوم.
وتؤكد مجموعة من الدراسات، أن 20٪ من البالغين يشخرون بشكل منتظم و40٪ يشخرون أحيانا بينما 1 من كل 10 أطفال يعاني من تلك المشكلة أيضا.
ويؤكد الخبراء وجود بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومية والتي يمكنها أن تساعد على التخلص من الشخير أو الحد منه، وفي مقدمتها شرب الكثير من الماء، إذ يؤدي نقص الماء إلى العديد من المشاكل في الجسم، بما في ذلك الشخير، لذا تأكدي من شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، حيث يمنع الترطيب تراكم المخاط الذي يمكن أن يسبب الشخير.
وكذلك يوصى بتجنب الوجبات الثقيلة في الليل، فإن ما تأكليه قبل النوم ووقت وجبتك الأخيرة يمكن أن يؤثر أيضا على الشخير، حيث يطلب بالتوقف عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، وأن لا يكون العشاء ثقيلا جداً.
وينصح أيضاً بالنوم على جانبك مع رفع رأسك، إذ أن النوم على جانبك هي طريقة سهلة وسريعة قد تمنعك من الشخير، لأنه عندما تنامين على جانبك فإنك تمنعين لسانك من العودة إلى فمك وبالتالي لن يحدث الشخير. ويمكن رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسادتين بدلاً من واحدة.
ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في مد الجسم بالقوة، حيث يمكن أن يساعد أسلوب الحياة النشط في تحسين جودة نومك ليلاً وقد يقلل أيضا من الشخير بشكل كبير. وتساعد الرياضة أيضا في بناء النغمة العضلية للممرات الهوائية العلوية.
ومن المهم تجنب الحبوب المنومة، فوفقا لهيئة الخدمات الصحية للملكة المتحدة، لا تتناولي هذه الحبوب في يمكن أن تسبب الشخير في بعض الأحيان.