آمال البيروتي طربيه
📜 *أربعاء الآلام:*
😰 يُسمّى أيضًا *“بأربعاء أيوب”* و فيه تتأمل الكنيسة المارونيّة بأيوب البار الرّازح تحت الأوجاع والآلام والصّابر عليها…
حدثت تجربة أيوب بسبب حسد الشيطان له. وكذلك حدثت آلام المسيح بإيعاز من الشيطان، الذي دخل في قلب يهوذا، والذي دخل في قلوب باقي أعدائه.
أيوب جُرِح من أصحابه الثلاثة. والمسيح جُرِح في بيت أحبائه.
تجربة أيوب إنتهت بالخير، ورد له الله كل ما كان له ضِعفاً. والسيد المسيح إنتهى صلبه وموته بالقيامة المجيدة وبخلاص العالم كله.
🧹كما يرمز تنظيف المنازل في هذا اليوم الى “تكنيس” الخطيئة من حياتنا بسرّ الإعتراف استعدادًا للعيد.
✡ وفي هذا اليوم صدر حكم السّنهدرين (المجمع اليهوديّ الأعلى) على يسوع، ولهذا في معظم أيّام السّنة، كان يُعتبر يوم الأربعاء يوم صوم وقطاعة مثل يوم الجمعة.
🕯وفي هذا اليوم أيضاً، تقيم الكنيسة *رتبة القنديل* مستوحاة من رسالة القديس يعقوب، *فتبارك الزّيت* وتمسح به جباه المرضى والمؤمنين.
🤔 انجيل الرتبة مثل *السّامريّ الصّالح* وهو “الغريب النّجس” بنظرهم، وقد أشفق على الجريح وطيّب جراحه ساكبًا عليها *زيتًا وخمرًا* علامة حبّ الرّبّ، للمتألم والمعذّب والخاطئ…! *والمسلوب حقوقه وكرامته و…*
🇱🇧 إنساننا اليوم وقع بين أيدي اللصوص!
ينهبون الأموال ويتحكّمون بحياة البشر، ويمرّون بجانب المتروك والجريح فيتفرّجون ولا يحرّكون ساكنًا…
🌷جميعنا جرحى لكنّنا *”بجراحه شفينا”* آمين