مستقبل لبنان: الضاحية الفقيرة لاسرائيل؟…. أمال البيروتي طربيه

مستقبل لبنان:

الضاحية الفقيرة لاسرائيل؟

‏نشرت جريدة هآرتس بتاريخ ١٥ سبتمبر ٢٠ مقالاً عنوانه:

‏How Lebanon may be forced to take peace with Israel

‏كيف سيتم إجبار لبنان على الذهاب إلى السلام مع إسرائيل.

‏المقال يتحدث كيف لبنان المفلس لم يعد أمامه أي خيارات. لكن الملفت في المقال أمرين:

– مشروع Track for regional peace الذي أُطلق في العام ٢٠١٨ حيث سيكون مرفأ حيفا نقطة الوصل بين المتوسط وأوروبا وكل الخليج العربي عبر إسرائيل مع إنشاء خطط سكك حديد تصل إلى السعودية والإمارات.

‏- مشروع مد الغاز الى أوروبا عبر قبرص واليونان وايطاليا، الذي سينتهي عام ٢٠٢٥، مما سيجعل من ‏إسرائيل مركز الارتكاز الاقتصادي والمالي والسياسي في المنطقة.

هنا انتهى مقال الجريدة وبدأ التفسير وكيف بالفعل المخطط الصهيو امريكي نحو التنفيذ بأيادي نوابنا ووزرائنا ورؤسائنا وكل من يشارك في الحكم

‏ففي هذه الأثناء، هناك مشكل في ميرنا الشالوحي لتسجيل نقاط من هو الزعيم المسيحي والقائد الاقوى. كما هناك ثنائي شيعي متمسّك بحقيبة المالية كحق للشيعة حتى لو لم يبقى شيء من لبنان. وهناك من ينتظر الحريري على الحصان الابيض ..

‏من ينظر إلى تطوّر الأمور يفهم أن كل شيء كان

مخططا له. لقد دعموا فاسدين وأغبياء وأوصلوهم إلى الحكم بهدف واحد تدمير لبنان من الداخل: دمّروا مرفأ بيروت عن قصد ودمروا القطعات الانتاجية عبر إهمالها بالكامل، سرقوا أموال الدولة وأموال المتموّلين اللبنانيين في المصارف، أفلسوا المصارف، أفسدوا إدارات الدولة واغرقوها بالموظفين، وادخلوا لبنان في فوضى اقتصادية

وأمنية كاملة… من الواضح أن ثمة من خطط لكي يتم إنهاء دور لبنان كمركز رئيسي“hub” في المنطقة الى غير رجعة بواسطة من يحكمه ويتحكم به ….

‏كما غزّة في الجنوب، أصبح لبنان بخطر زوال حقيقي ليتحوّل الى غزّة الشمال أو “ضاحية” اسرائيلية فقيرة…..