“المشاغبة الباسيلية” والتي لا تهدأ من بيروت الى قطر فباريس، “اشعلت” السجالات في بيروت امس ليوصل النائب جبران باسيل رسالة الى الجميع ومفادها “انا او لا رئيس”! وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان باسيل اختار توقيتاً حساساً ليطلق “رصاصة الاعدام” على ترشيح النائب سليمان فرنجية من باريس، وليؤكد لحارة حريك انه لن يقبل بفرنجية رئيساً ولن يصوت له مهما كان الثمن!
وتشير الى ان عناد باسيل هذا واصراره على ان يكون الرئيس سيعطل الانتخاب لفترة ليست بقصيرة وسيحشر “حزب الله في الزاوية وسيجبره في نهاية المطاف على اعلان موقف نهائي هو او فرنجية مرشحاً! غطاء حكومي من بكركي؟ ومع استمرار التعطيل الباسيلي الحكومي وفي ظل الحاجة الى “مظلة مسيحية”، ينشط البطريرك الماروني بشارة الراعي في لقاءاته مع وزراء يمسكون ملفات حساسة كالشؤون الاجتماعية والعدل والخارجية.
لقاءت الراعي الحكومية تندرج في إطار منحه “بركته” المعنوية في حين يلوح باسيل والوزراء المحسوبين عليه بمقاطعة الحكومة اذا وسعت حدود تصريف الاعمال وتهدف اللقاءات على ما يبدو في إطار منح الراعي “بركته” المعنوية في حين يلوح باسيل والوزراء المحسوبين عليه بمقاطعة الحكومة اذا وسعت حدود تصريف الاعمال. إقرأ ايضاً: جلسات «تمديد الشغور» مستمرة..وباسيل «يتحرك رئاسياً» بين قطر وفرنسا!
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن خلال تفعيله اللجان الوزراية يحاذر الدعوة الى جلسة حكومية، وهو يريد تغطية “ميثاقية” للقرارات التي يجب اتخاذها من الوزراء المختصين في وزاراتهم لتسيير امور الناس. رد طعنين وفي السياق النيابي ايضاً، صدر بيان عن رئاسة المجلس الدستوري، أعلن فيه اصدار قرارين نهائيين برد الطعون في مراجعتين، الاولى حملت الرقم 13/2022،
المقدمة من المستدعي: واصف حبيب الحركة، والمستدعى ضده: النائب فادي فخري علامة عن المقعد الشيعي- في دائرة جبل لبنان الثالثة – بعبدا، والثانية حملت الرقم 14/2022، المقدمة من المستدعي: سيمون حبيب صفير، والمستدعى ضدهما: نعمه جورج افرام وفريد هيكل الخازن.عن المقعد الماروني- في دائرة جبل لبنان الأولى- كسروان وجبيل.
الدولار و”السرفيس” ولا يزال سعر صرف الدولار يرتفع بلا حسيب ولا رقيب فتجاوز عصر امس اربعين الف ليرة، وارتفعت معه الاسعار غداة صدور موازنة 2022 في الجريدة الرسمية. باسيل اختار توقيتاً حساساً ليطلق “رصاصة الاعدام” على ترشيح فرنجية من باريس وليؤكد لحارة حريك انه لن يقبل بفرنجية رئيساً ولن يصوت له مهما كان الثمن!
وفي هذا الاطار أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان مروان فياض، «أنّنا سعّرنا تعرفة السرفيس للراكب بـ80 ألفا من أجل مصلحة السائقين، مع ارتفاع أسعار المحروقات وارتفاع أسعار قطع الغيار»، لافتاً إلى أنّ «الحكومة أخلّت بالاتفاق الذي أبرمناه معها».