إعلان طلاق هالة صدقي بحكم قضائي.. واحتفال صاخب بالزغاريد

قضت محكمة أسرة قصر النيل بطلاق الفنانة هالة صدقي من زوجها سامح سامي، بعد أن حكمت لها المحكمة بجميع القضايا المتبادلة، ورفضت طلب الزوج بخضوع أطفاله من هالة صدقي لتحليل البصمة الوراثية، كما رفضت دعوى طاعة ضد الفنانة المصرية.

هالة صدقي، احتفلت بحصولها على الطلاق من داخل مكان خاص للعناية بالشعر؛ حيث قامت بتشغيل الموسيقى، وحرص الحضور على إطلاق الزغاريد.

 

 

وعلقت هالة صدقي على حكم القضاء بالطلاق قائلة: «يوم جديد سعيد، وكله خير خير خير، وفرح ونجاح وانتصار، وشمس جميلة هتطلع تنور دنيتنا.. صباحكم كله خير».

 

وسبق أن حسمت محكمة الأسرة قضية نسب أبناء النجمة هالة صدقي إليها، بعدما قضت برفض الدعوى المرفوعة من سامح سامي الذي ادعى أن الطفلين تم إنجابهما ببويضات مستعارة من امرأة مجهولة في بريطانيا، كما قضت المحكمة نفسها بحبس الزوج لمدة شهر بعد إدانته بعدم دفع متجمِّد نفقة قدرها 320 ألف جنيه لصالح هالة صدقي، وهو حكم واجب النفاذ ولا يجوز الطعن عليه، وسيتم وضع سامح على قوائم ترقب الوصول لتنفيذ الحكم فور حضوره إلى القاهرة علماً أنه موجود حالياً في أمريكا.

وسبق أن أعلنت هالة انتصارها في القضية «المشينة» بحسب وصفها حول إنكار نسب طفليها التوأمين إليها، المرفوعة من زوجها، مؤكدة أن المحكمة قررت شطب الدعوى؛ بسبب عدم دخول محامي الزوج إلى قاعة الدعوى، بعدما تأكد من وجودها برفقة فريقها القانوني وبحيازتها كل الأوراق والمستندات التي تؤكد سلامة موقفها.

هالة قالت عبر حسابها بموقع الفيس بوك: «تم إلغاء القضية المشينة المهينة لي ولأطفالي من الزوج المحترم لعدم دخول محاميه للقاعه بعد تأكده من حضورنا ومعانا كل الأدلة والبراهين على كذبه وادعائه».

أضافت: «تكرم القاضي لتأجيلها لآخر الرول لإصراري على تكملة القضية، وأُلغيت القضية لكنه نجح في التشهير».

يُذكر أن القضاء المصري قبل دعوى المحامي سامح سامي ضد زوجته الفنانة هالة صدقي، المتعلقة بنسب طفليهما، بعد ادعائه أن هالة ليست والدتهما الحقيقية، وتقرر إحالة الملف برمته إلى القضاء، وعقدت الجلسة الأولى يوم الثلاثاء الموافق 22 من سبتمبر 2020، وهي جلسة إجرائية، وكان من المقرر أن يتقدم فيها سامح بطلباته، ومن أبرزها خضوع هالة صدقي وطفليها لتحليل البصمة الوراثية.

وحسب قانون الإجراءات كان من المقرر أن تشهد الجلسة نفسها تقديم المستندات التي تؤكد صحة ادعاء سامح سامي بأن زوجته هالة صدقي استعانت ببويضات من امرأة مجهولة في عملية جراحية أُجريت في لندن دون علمه، كما أعلن سابقاً أنه سيطلب تحليل بصمة صوت هالة صدقي على الفيديو المتداول لها، وهي تسب الوسط الفني، بعدما أكدت أنه مفبرك بواسطة زوجها بهدف الإساءة إليها والوقيعة بينها وبين نجوم الفن، ولكن هذا كله لم يحدث بسبب غياب الزوج ومحاميه عن حضور الجلسة.