تُعد مهنة “الجاروفة” المصدر الرئيسي للدخل لعدد من الصيادين في محافظة عكار شمالي لبنان.
وتعتمد المهنة على العمل الجماعي والمشاركة، إذ تتطلب ما لا يقل عن 10 صيادين، وفقا لصياد اشتكى للجزيرة مباشر من صعوبات المهنة وقلة دخلها وندرة الفرص فيها.
وتُرمى الشباك إلى مسافة بعيدة جدا وسط البحر، وتأخذ عملية سحبها ساعتين تقريبا، إذ يبلغ طول الشبكة عشرات الأمتار. وبعد مشقة، يتقاسم الصيادون المحصول.
ويلخص أحد الصيادين الصعوبات التي تواجههم قائلا “اللي ما بيشتغل ما بياكل. بتشتغل بتاكل” في إشارة إلى أن هذا العمل يوفر فقط قوت يوم العاملين فيه.
ويعاني لبنان منذ أكثر من سنتين أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، بجانب شح الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر : الجزيرة مباشر