اطلقت رئيسة جمعية نداء الارض زينب مقلد نور الدين صرخة بوجه «حزب الله”، قائلةً في منشور عبر حسابها على “فايسبوك”: “انا المواطنه الجنوبيه…اريد اجوبة مقنعة وشافيه..وليس تبريرات جوفاء ومعلومات كاذبه واريد الجواب من اعلى قيادات الحزب، ما هي مصلحة الحزب في دعم مشروع الفائض من مياه نبع الطاسه حيث لا مياه ولا فائض”؟
وتابعت: “نبع الطاسه سحب كله في قساطل ضخمه الى شرقي صيدا في العام ١٩٨٢ ولم تبق قطرة ما واحده تسيل من النبع الى المجرى…وترافق ذلك مع الاحتلال الأسرائيلي…حيث اكتويناب نيرانه وقد اتخذ الحزب من الوادي الاجمل في لبنان مسرحا لعملياته ومخبأ يحتمون به من نيران العدو ومصدرا للاكل والتموين”، وقالت: “هو ملعبهم ومسرح نشاطاتهم وعملياتهم البطوليه ..
وعندما انسحب العدو في العام الفين وفي شهر شباط تحديدا قمنا نحن…جمعية نداء الارض البيئيه يؤازرنا جمع غفير من اهالي جرجوع وعربصاليم والنبطيه باعتصام على النبع، وجاءت وسائل الإعلام كلها من السفير الى المستقبل الى اللواء وعنونت على سبيل المثال: “هل يعود اللزهراني المسحوب من روحه وروح اهله او سحبوا كل مياه النهر فضاعت الطاسه”؟ وقمنا بتحرك ثان وثالث،
ولا من مستجيب لنفاجأ بعد طول صبر بمشروع مبهم يركز فيه على النبع اما الفائض من مياه الشتاء فلا يحدثون له اية سدود او بحيرات للجمع وتركز العمل على مزيد من الحديد والباطون المسلح يفطسون به النبع ويبحثون عن مياه مسحوبة سلفا”.
اضافت: “وكان اهل المنطقه يحلمون بعد التحرير بالعودة الى مرابعهم وتحريك مطاحنهم وتعهد اشجارهم وزراعة اراضيهم التي كانت تشتهر بخصبها فاذا بهم يفاجؤون بمزيد من قطع الاشجار وتدمير البيئه…
نحن اهالي الجوار محرم علينا ان نأنس بالطبيعه وان ينعم اولادنا بلذة السباحه وتبريد اجسامهم وعلينا ان نذهب الى الوزاني او الليطاني الملوث..او الى البحر حيث لا مكان لنا من شدة الغلاء.. اهذه هي المكافأه يا حزب الله لاناس اعطوكم كل ما يملكون وكانوا ينتظرون المكافأه فكان العقاب والصفقات والمحاصصه”.
وختمت: “ان مشروع …فائض المياه في فصل الشتاء…هو مشروع كاذب وملفق همه تلقف الاموال من الهيئات الدوليه المعاديه..وانتم المعاقبون معنا من الهيئات الدوليه…هل اصبحتم تتعاملون معها وتركتم الجهاد وانخرطتم في الفساد المهيمن والمحاصصه…نريد نحن ..جمهوركم …اجوبة شافيه ومقنعه وليس تطنيشا او مبررات جوفاء…وهذا من حقنا”.