بعدما تم القبض عليها في مطار القاهرة قبل يومين، لا تزال الفنانة منة شلبي تتصدر الترند في مصر بتساؤلات كثيرة حول الواقعة، من بينها: لماذا لم تتعرض الفنانة المصرية لتحليل مخدرات؟ ولماذا لم تقم النيابة على حبسها احتياطيا على ذمة القضية على غرار ما يحدث في معظم القضايا المتعلقة بضبط مواد يشتبه في كونها مخدرات؟
وردا على كل ما يدور في خلد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قال مصدر قضائي مصري إن النيابة العامة تعاملت مع الفنانة منة شلبي كغيرها من المتهمين في القضايا التي يتم عرضها عليها، ولم تحصل الفنانة على أية ميزات خاصة.
وأوضح المصدر أن النيابة تعاملت بمنهجها في كل قضايا التعاطي، وهو إخلاء السبيل بالضمان المالي في كل النيابات على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أنه لا يُحبس في التعاطي إلا من يُضبط بكميات تكون للاتجار عادة.
وأضاف المصدر أن التعاطي إذا كان الجريمة الوحيدة وغير مرتبط بقرينة أخرى مثل قيادة سيارة، أو ارتكاب جريمة أخرى، فإنه يتم إخلاء السبيل.
وعن عدم الأمر بإجراء تحليل تعاطي المخدرات لمنة شلبي، أكد المصدر أن النيابة لم تأمر بإجراء التحليل للفنانة لأنها كانت قادمة من الخارج، وأن إجراء التحليل لها إن أسفر عن إيجابية العينة فهو يثبت أن التعاطي كان في الخارج وليس داخل مصر.
وأوضح أن تعاطي المخدرات في خارج مصر ليس مناطا بعقاب، لأنها قد تكون تعاطت المخدرات في دولة لا تُعاقب على التعاطي، وبالتالي فإن النيابة العامة بصدد تحقيق جريمة محددة، وهي الإحراز بغرض التعاطي وليس التعاطي نفسه.
وشدد المصدر القضائي على أنه لا يتصور عقلا ولا منطقا أن يعامل أي مواطن أمام جهات التحقيق معاملة تختلف عن غيره ممن اتهم بارتكاب ذات الجرائم، وأن الجميع أمام القانون سواء