الالتهاب الكبدي سي.. ماذا يحدث في المراحل النهائية للمرض؟

يتطوّر التشمّع عادةً إلى النقطة التي يفقد فيها الكبد معظم أو كل وظائفه، أي فشل الكبد. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الأشخاص المصابون بالتشمّع بما يلي:

نزيف الجهاز الهضمي (المَعدي المَعوي) بسبب تضخم الأوردة في الأنبوب الذي يربط الحلق والمعدة (المريء)، وهي حالة تعرف باسم دوالي المريء.

تلف الدماغ والجهاز العصبي بسبب تراكم السموم في مجرى الدم (الاعتلال الدماغي الكبدي)
يزيد التشمّع أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
العلاج الوحيد الفعال للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد في مراحله الأخيرة هو زراعة الكبد. يعد فيروس التهاب الكبد C المزمن السبب الأكثر شيوعاً لزراعة الكبد في الولايات المتحدة. يعيش معظم الأشخاص الذين يخضعون لعمليات زراعة الكبد بسبب التهاب الكبد C لمدة 5 سنوات على الأقل بعد عمليات الزرع، ولكن فيروس التهاب الكبد C يعود دائماً تقريباً.

إذا شُخصت إصابة الشخص بالتهاب الكبد C أو مرض الكبد في مراحله الأخيرة، يتوجب عليه استشارة طبيب متخصص في الأمراض المَعدية المَعوية أو أمراض الكبد (اختصاصي أمراض الكبد). يمكن أن تقضي علاجات التهاب الكبد C الأحدث والأكثر فعالية على الفيروس لدى العديد من الأشخاص، مما يقلص من خطر الإصابة بأمراض الكبد في مراحله الأخيرة.