رسالة من لقمان (22): أبعد من الترسيم الجغرافي! الشيخ محمد علي الحاج

نشر موقع «جنوبية» سلسلة حوارات إفتراضية بين الشيخ محمد علي الحاج العاملي والمفكر والباحث السياسي لقمان سليم حول الساحة اللبنانية ومستجدات الداخل السياسية.

هل تصدق يا مولانا بأنّه مجرد ترسيم جغرافي فحسب؟!

هل هو عبارة عن “حفنة” من النفط والمال فقط؟ بل كيف يمكن الجمع بين ما جرى في اجتماع “السقيفة” في الناقورة، وبين الأدبيات التي كان عليها البعض خلال عشرات السنين؟!!! هل نسوا شعارهم: “الموقف سلاح والمصافحة اعتراف”؟

والترسيم مع أيهما ينسجم: مع (السلاح) أو مع (المصافحة)؟ إقرأ أيضاً: رسالة من لقمان (21): الطبع فاق التطبيع هو أعمق من ترسيم! وأكبر من اتفاق! وأدوم من معاهدة! حيث إنَّ فلسفة الترسيم (بين لبنان وإسرائيل) ليست كما هي بين إسرائيل وأي دولة أخرى، لسبب بسيط جداً، هو أنَّ لبنان أضحى المركز الأوّل لما يُسمى بـ”الصراع العربي الإسرائيلي” وإن شئتَ قلتَ إنَّ:

“لبنان عاصمة الصراع ضد إسرائيل” إن صحّ التعبير؛ واليوم لبنان رسَّم حدوده مع “دولة إسرائيل” وليس مع “فلسطين”.. ألم يرد في أدبياتكم الدينيَّة أن الرسول قال: “يسعى بذمتهم أدناهم”؟! كيف نترجمها في هذا المقام؟ ألا يعني ذلك أن أي مسلم – ولو كان أدنى المسلمين – أعطى الأمان والعهد والذمة لغير المسلمين فإنه يجب على كلّ المسلمين الالتزام بذلك؟ مولانا: من معاني وأبعاد هذا الترسيم أن “فلسطين كانت محتلةً” واليوم صارت إسرائيل صاحبة الحق…

مولانا: كلّ ترسيم وأنتم بخير وعافية.

اقرأ المقال كاملا: https://janoubia.com/2022/11/27/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-22-%d8%a3%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%ba%d8%b1%d8%a7/