آمال البيروتي طربيه
6 ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً،
7 وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ.
ليش الرب يسوع – الحي المُقام – لفّ المنديل أو طوى المنديل الذي كان على رأسه بعناية – ووضعه جانباً لوحده؟ وليش في آية كاملة في إنجيل يوحنا أصحاح ٢٠ والعدد ٧ حول هذا الموضوع بالذات؟
هل يوجد أحد- بعد ألآم الصليب والعذاب والموت والدفن – يقوم من القبر – ويفكّر أن يطوي أو يلفّ المنديل – بهذا المشهد التفصيلي النادر – من دون أن يكون له دلالة روحية قيمة!!!
لحتى نفهم أهمية المنديل الملفوف أو المطوي – لازم نعرف خلفية التقليد اليهودي في ذلك الوقت.
المنديل المطوي – له علاقة مباشرة بعلاقة السيد مع خادمه.
عندما الخادم أو العبد يعدّ طاولة الطعام لسيده – يعدها بكامل تفاصيلها – بما فيها المنديل إلى جانب صحن 🍽️🍷السيد – ويقف هذا العبد أو الخادم في مكان خاص يراقب سيده وسَيْر عملية الطعام – ويكون جاهز لأي خدمة يحتاجها السيد.
ألخادم أو العبد – في تلك الأيام – لم يكن يجرؤ أن يمسّ أي شيء من على طاولة سيده – قبل أن ينتهي السيد من تناول الطعام.
كيف كان يعرف الخادم أو العبد أن سيده إنتهى من تناول الطعام 🥗🍱؟
من المنديل !!!
إذا أخذ السيد المنديل – ومسح فمه وشاربيه ولحيته ويديه – ثم رمى المنديل جانباً – فهذا معناه أنه انتهى – والخادم بعدها يقوم بعمله بتنظيف الطاولة —-
أما — أما إذا هذا السيد – لفّ أو طوى المنديل وأبقاه جانباً — فهذا معناه أن هذا السيد يأخذ إستراحة وسيعود ثانيةً – والخادم طول ما المنديل مطوي جانباً – فهو بحالة إنتظار سيده!!!!! لإن المنديل الملفوف أو المطوي هو علامة لعودة السيد الرب إلى الطاولة..
الرب يسوع – سيدي وسيدك – لفّ أو طوى المنديل بعد قيامته – ليقول لنا أنه راجع – عائداً عن قريب!!!!
هللويا – هااااااللويا -!!!
على كلمة الآب – وتفاصيل وَحِي الروح🕊️ القدس – وعلى اهمية كل كلمة وحرف ونقطة من كلمة الله 📖 !!!
المنديل المطوي!!! الرب يسوع راجع وعن قريب جداً !!! خلٌيك مستعد لعودة السيد الرب وانت جاهزاً ثابتاً فيه مثمراً نقياً باذلاً نفسك لأجل إسمه وملكوته بركة في سلوكك بالمحبة وكلامك وأعمالك تشهد عنه وعن وجوده فيك رافعاً رأسه كإبن للّه ناضجاً نامياً!!!