على وقع تكريم شخصيّات رومانيّة تركت بصمة إيجابيّة في المجتمع الرومانيّ في ميادين مختلفة، أقامت مؤسسة ألكسندريون التابعة لمجموعة الكسندريون حفل عشائها السنويّ في رومانيا بحضور أعلام دينيّة، ثقافيّة، فنيّة وإجتماعيّة.
فمجموعة الكسندريون لها وقعها التاريخيّ البارز والممتدّ طيلة السنين العابرة والمخطوطة ضمن قصّة صدرت من رحم مرارة الهجرة ألا وهي “Alexandrion Foundation”، التي عمّم الدكتور نوّاف سلامة مؤسس مجموعة الكسندريون ورئيس مجلس إدارتها سهامه في خدمة العمل الإنسانيّ وجلّله بمساعدة اللاجئين في أوكرانيا وسوريا والعراق.
خطوة المساندة الإنسانيّة مدّها سلامة بطابع ثقافيّ حيث اعتمد تكريم شخصيّات رومانيّة مؤثرة فطبع بتوقيعه الثقافيّ إمضاءً ذا أثرٍ إيجابيّ في المجتمع الرومانيّ باعتماده منح المكرّمين جائزة كوستانتين براكوفيانو الذي عُرف دبلوماسيًّا في دعمه الثقافة وبناء الكنيسة.
لمجموعة الكسندريون، مواقع متميّزة في عالم صناعة المشروبات الروحيّة وتصديرها بعد أن وضعها السيّد نوّاف على الخريطة العالميّة.
خطوات سلامة وافت العالم بانتاجه النبيذيّ على امتداد رومانيا ضمن معامل تابعة للشركة في منطقة ديلوماري المعروفة بـ”بوردو رومانيا” حيث شيّد سلامة معامل للتقطير وأقبية لتخزين النبيذ فوسّعت الشركة آفاق عملها واختبرت إنتاجها عشرات الأصناف من النبيذ والوسكي والكونياك بهويّة رومانيّة صناعةً وإنتاجًا وجودة عالميّة في المذاق أنتجتها شركة سلامة لتصبح بين الشركات العشر الأكثر شهرةً في رومانيا والمنتشرة ضمن ما يزيد عن سبعين دولة مختلفة المواقع والقارات.
فالإنتاج من مدى الكسندريون فريدٌ بطبيعة مصدره، باحتراف ارتقائه من جبال الكربات التي تمتاز بالمعادن الطبيعيّة ما يضفي عليها خصوصيّة فريدة لإنتاج الوسكي والكونياك.
مسيرة سلامة لا تتوقّف في مكان ضمن زمان واحد. من مرمريتا مسقط رأسه وصولاً إلى رومانيا ومواقع أفريقيّة وأميركيّة ويونانيّة لتحقيق النجاحات عبر خيّاله العابر العالم بأسره.
مسيرة حقّق من خلالها إنجازات تلو الإنجازات كونه ناف بإنتاجاته من أعالي قمم الكربات الرومانيّة عابرًا القارات برمّتها. حيث اعتمد سلامة خطوات احترافيّة مع خبراء جمعهم من مختلف أقطار العالم لاستطلاع آراء المختصّين في مجال صناعة النبيذ والكونياك والوسكي.
إلى ذلك وسّعت مجموعة الكسندريون شبكة اهتماماتها لتطال مشاريع متعدّدة من الزراعة والضيافة إلى تطوير الطاقة بعد أن استشرق سلامة خطّة لتوليد الطاقة الخضراء أطلقها من أوكرانيا إلى أوديسا بعد أن أتمّ شراء الأراضي الممتدّة على ماء البحر الأسود. ففي كلّ مرّة قصّة نجاح لخيّال عائد بانتصار من المعركة.
هو المندفع الثائر المستغني عن نظام الفرامل المعتمدة تقليديًّا في قيادته المشاريع فعبر سلامة بسلام، إلى برّ الأمان، بعد أن ناف العالم بإنتاجاته الروحيّة.