المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
الأرضُ في خَطَر…
آنَ الأَوانُ ليَسمَعَني العالم، الإنسانُ الشّرّيرُ والجاهِلُ يَعمَلانِ على نِهايَةِ العالم…
الإنسانُ الشّرّيرُ، هوَ الإنسانُ الَّذي يعملُ مَشيئةَ الشّرّيرِ أو الشَّيطانِ، ورغبَتَهُ في صناعَةِ أَسبابِ وطُرُقِ القتلِ، مِنَ الطَّمَعِ والكرهِ والفتَنِ والغيرةِ… وصولًا لصِناعَةِ الأسلِحةِ والفيروسات…
الإنسانُ الجاهِلُ، هو الإنسانُ الَّذي يَسيرُ وراءَ زعيمٍ للمرجعيّةِ فقط، ومَنْ لا يُحاسِبُ الفاسدينَ ويُدافِعُ عنهُم، ومَنْ لا يسعى لإيصالِ ذَوي المشاريعِ والطُّروحاتِ الَّتي ترفَعُ شأنَ الوطنِ والمواطنين، باختصارٍ مَنْ لا يَعمَلُ لمجدِ اللهِ والخيرِ العامّ، أضِفْ إلى ذلك، تَلوّثَ البيئَةِ وما يَفعَلُهُ الإنسانُ مِنْ الضَّرَرِ في الطَّبيعةِ الَّتي ترتدُّ عليهِ نتائِجُها السَّلبيَّة، والّتي قد لا تَرحَمُ، ولا تَوقيتَ لها… الأرضُ في خَطَرِ الطَّبيعةِ وشَرِّ الإنسان…
مِن هذا المُنطلق، قد تأتي ساعتُنا في وقتٍ لا نَتَوقَّعُهُ ويَنتهي العالمُ وتأتي الدَّينونة، وماذا ينفعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالمَ كلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ…؟