ترهيب وإجرام.. مراهقون في إيران يواجهون عقوبة الإعدام!

في جديد الجرائم الانسانية التي يرتكبها النظام الايراني بحق ناشطين، تكشف تقارير جديدة أنه قد يواجه 3 مراهقين متهمين بجرائم تتعلق بالاحتجاجات الأخيرة في إيران عقوبة الإعدام، في حين تؤكد جماعات حقوقية أن هذه العقوبات تأتي ضمن إطار تصعيد جديد لحملة وحشية الهدف منها ترهيب الشباب من المشاركة في الانتفاضة. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية امس الخميس أن “المراهقين الثلاثة يخضعون للمحاكمة في إحدى ضواحي طهران

مع عشرات آخرين بتهمة قتل ضابط شرطة”، وفق ما ورد في تقرير لصحيفة واشنطن بوست. واتهم ا

لمدعون في المحكمة الثورية، وهو فرع خاص من القضاء يختص بالحكم في القضايا التي تمس بالأمن القومي، المراهقين الثلاثة بـ”قتل ضابط شرطة والفساد بالأرض”، والجريمتان، يعاقب عليهما بالإعدام في إيران. وعلقت الباحثة في شؤون إيران بمنظمة العفو الدولية، 4

راحة بحريني، على الإجراءات القانونية الأخيرة المتعلقة بالمحتجين، قائلة إنها “محاكمات غير عادلة، وتهدف إلى زرع الخوف في نفوس السكان”. وقالت: “أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياق استخدام إيران المتزايد لعقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي”،

وفق ما جاء في واشنطن بوست، ونقلها موقع “الحرة”. وقالت منظمة العفو الدولية إنها تأكدت من إعدام ثلاثة قاصرين هذا العام، لا تتعلق بالاحتجاجات الأخيرة في إيران. وعقدت الجلسات الأربعاء والخميس في كرج، مدينة إيرانية تقع خارج طهران. وخلال المحاكمة،

قال رئيس المحكمة إن المراهقين الثلاثة، أرين فرزامنة، وأمين مهدي شكر الله، وأمير مهدي جعفري، يمكن أن يحاكموا إلى جانب البالغين لأن القاضي مختص في جلسات الاستماع الجنائية وجلسات الأحداث على حد سواء، وفق ما ورد في وكالة الأنباء القضائية التي تديرها إيران (ميزان).

وتعليقا على ذلك، قال المحامي السابق في إيران والأستاذ في جامعة كارلتون في أوتاوا، حسين رئيسي، إن ذلك “يتعارض تماما مع مصالح الأحداث وقانون الإجراءات الإيراني”. وفي حين تقول ميزان إن القاصرين أقروا بالذنب الموجه لهم، ترد الجماعات الحقوقية أن التوقعات

تشير إلى أن المحاكمة غير عادلة، ففي كثير من الأحيان يُجبر المسؤولون الإيرانيون السجناء السياسيين وعائلاتهم على الإدلاء بتصريحات كاذبة كي تدينهم. وبحسب المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، هادي غيمي، حُرم المتهمون من مقابلة محاميهم

وتم تمثيلهم بدلا من ذلك بمحامين عينتهم المحكمة، وفق ما ذكرت واشنطن بوست. وطلب آباء المراهقين الكلام في المحكمة، وفق ما أفادت وكالة ميزان، وطلبوا من القاضي معاقبة أبنائهم بشكل مناسب، وبرفق. وقال والد شكر الله إنه طلب من ابنه ألا يذهب إلى الاحتجاجات

 

التي يخطط لها “الأعداء”، حسب ما نقلت ميزان، مرددًا رواية الدولة التي تقول إن وسائل الإعلام الغربية ووكالات الاستخبارات هي التي أثارت الاضطرابات. وبحسب البحريني، تعرض أحد المتهمين للتعذيب أثناء وجوده في السجن وأُدخل المستشفى بسبب كسور في الضلوع ومشاكل في التنفس. وذكر غيمي أن نحو 18 ألف شخص اعتقلوا منذ سبتمبر في إيران، ووجهت اتهامات إلى 36 منهم على الأقل بارتكاب جرائم يُعاقب عليها بالإعدام. شارك هذا الموضوع:

اقرأ المقال كاملا: https://janoubia.com/2022/12/02/%d8%aa%d8%b1%d9%87%d9%8a%d8%a8-%d9%88%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%82%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%86/