وجه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى “نداء الأخوَّة التوحيدية الى جميع الإخوة الموحِّدين”، محذِّراً من “الانزلاق إلى التراشق الإعلامي والتسابق في التطاول على مشايخِنا الأجلَّاء والمواجهة السلبية بين الأخوة وأبناء الطائفة الواحدة الموحِّدة”، ومنبِّهاً من “خطر الأيادي الخفيَّة وما يسمَّى بـالجيوش الإلكترونية التي تستغلُّ أيَّ اختلافٍ في الرأي للتسلُّل إلى موقع التحريض والتشويش والإساءة”.
وأهابت مشيخة العقل بالجميع “الهدوءَ والتعقُّل وترك الأمور لكبار المشايخ الأجلَّاء للتدخُّل والمعالجة، إذ هم حريصون مثلَنا على حفظ الكرامات وإعزاز الدين ورفع راية الحقّ، وجديرون بوضع الأمور في نصابِها بما لديهم من طهارة نيَّة ودقَّة بصيرةٍ وحكمة”.