Ghada Magazine
ينشر موقع «جنوبية» سلسلة حوارات إفتراضية بين الشيخ محمد علي الحاج العاملي والمفكر والباحث السياسي لقمان سليم حول الساحة اللبنانية ومستجدات الداخل السياسية. [بعدما انفضحت أمورهم، و”ذاب الثلج وبان المرج”،
صار ينبغي علينا العودة لما جرى يوم شنَّت قوات الجهل والتخلف الغزوة على خيمة الثورة في وسط بيروت، حيث تذرّعوا بأنّه صدر عني كلمة “دولة إسرائيل”] يضحك لقمان متابعاً: [سأتجاهل ما صدر عن “نبيه بري” في نفس المؤدى؛ (نصاً: أنّ حكومتي لبنان وإسرائيل، وكلمة: الجو الايجابي، في إشارة لما يحدث بين لبنان وإسرائيل) في خطابه بتاريخ يوم الخميس 1 / 10 / 2020.
إقرأ أيضاً: رسالة من لقمان (24): هو تجارة بفلسطين وليس تحريراً لها لكن الآن، في هذا “الترسيم” الذي حصل باتفاق عالمي واقليمي،
بل أكاد أقول بطلب “إيراني” كم مرّة تردد فيه لفظ “دولة إسرائيل”؟! بل أيضاً لفتني يا مولانا بأنَّ أحدهم في خطابه ما قبل الأخير كرر إطلاق لقب لـ”هوكشتاين” ومراراً وتكراراً وصفه بـ”السيد هوكشتاين” علماً بأنه لم يكن يستخدم هذه الألفاظ سابقاً.
جيد، يبدو أنَّه بعدما انتقلتُ من كوكبكم تتالت المستجدات، وأخذت تتكاثر في هذا البلد الصغير.. ولمن ما زال لم يعرف فإنَّ “لقمان سليم” في ساحة الشهداء لم يصدر عنه أي تصريح حينما تمَّ مهاجمته وشتمه بحجَّة أنّه قال: “دولة إسرائيل”
ولكنني أكثر مرّة قرأتُ فيها هذا اللفظ حينما كنتُ أقرأ نصوص اتفاق الترسيم!!
ولأولئك يكفيهم قول علي بن أبي طالب: [شر عيوبنا اهتمامنا بعيوب الناس]. أجل، ليتهم ينظرون للعيوب المعشعشة في فكرهم ومسلكهم وثقافتهم.. حيث أضحت هذه العيوب تبلغ حداً لا يطاق، ومع ذلك ما زلتَ تجد في بنيتهم من يتحدث عن غيرهم!! أي تضليل للرأي العام، وأي تشويه للسمعة، بل أي وقاحة هي هذه الوقاحة!