قبل أسابيع، كان أكثر ما يخشاه النظام هو أن تتوجّه المظاهرات في طهران إلى مقرّ الإقامة الجبرية للسياسي الاصلاحي لمير حسين موسوي لإطلاق سراحه. اذ قال في بيان له اليوم الجمعة: “ضعوا حدا لعمليات الإعدام المسيّسة والتي تتم خلف الكواليس. احترموا حقوق الأمة وأوقفوا إذلال المواطنين والشباب”. اضاف: “واجب الحكومة هو حماية أرواح الناس وليس إزهاقها. تأكدوا من أنه بهذه الأساليب القاسية والدموية لن يتم ضمان استمرار حكمكم”. وتابع: “لا الرصاصات ولا الرشاشات ولا المشانق ستوقف حركة الشعب من أجل الحرية والسيادة على مصيره.ثورة 1357 (1979) كانت لتفريغ السجون وعدم ملئها وإحراقها. كانت من أجل استقلال البلاد من نير القوى العظمى، لا قبول أحدهما ورفض الآخر. اتت من أجل الوحدة وليس لتقسيم المواطنين بين من هو معنا ومن هو ضدنا. كانت من أجل سيادة الشعب على مصيره، وليس لضمان سيادة الاستبداد لقلة من الناس على الشعب”. وختم: “هذا النوع من الحكم يؤدي إلى قتل وتدمير وخسارة كل رأس المال الوطني، وسيقاومه الشعب حتما”.