تعد المياه من المصادر الأساسية لتوليد الطاقة الكهربائية، ولكن لتحقيق هذه الغاية لا بدّ من بناء السدود. تستخدم الطاقة المائية في العديد من الدول الغنية بالمياه في توليد الطاقة الكهربائية حيث يتم الاعتماد على ضغط المياه الذي يتكون من الفارق الحاصل بين ارتفاع سطح المياه ومصبها. ويعتمد توليد الطاقة من المياه في معظم الأحيان على سدود يتم حصر المياه فيها لتتحول بالتالي إلى خزان ضخم أو بحيرة اصطناعية، واختيار موقع السد هو أمر بغاية الأهمية.
والجدير ذكره أنّ ضغط المياه يرتفع كلما ارتفع ضغط الخزان. اقرأ أيضاً : الطاقة الشمسية للمخيمات: تحمي اللاجئين من مخاطر حقيقية! ويتم توليد الطاقة الكهربائية عبر المياه، عندما تفتح بوابات السد لتتدفق المياه عبر أنبوب يقودها الى توربين وهنا يبدأ النفق يضيق تدريجياً لتأخذ المياه ضغط إضافياً أثناء تدفقها لتصل بعدها إلى توربين مع ضغط مرتفع. فتبدأ الشفرات بالدوران. وترتبط هذه الشفرات بمحرك فوقها. عندما يدور محور المحرك تقوم مجموعة من القطع المغنطيسية بالإستدارة مقابل وشائع نحاسية تقوم بإنتاج الكهرباء ومن ثم تعود المياه المستخدمة إلى البحيرة عن طريق انابيب.
إلاّ أنّ هذه الطاقة الكهربائية لديها سلبيات وهي أنّها تقوم بتدمير المناطق الطبيعية بسبب السدود في المقابل فإنّ هذه السدود تقوم بتأمين الكهرباء لمليارات الأشخاص كما انها تقوم بتخفيض استعمال النفط والغاز وتعتبر من مصادر الطاقة المستدام . اما في لبنان فهنالك 20 سداً قد أنشئوا أو ما زالوا قيد الانشاء ويتوزعون على مختلف المناطق اللبنانية ليتم استخدامهم في توليد الطاقة الكهربائية أو في الري أما أبرز السدود الجاهزة فهي:
– سد القرعون في البقاع الغربي – سد شبروح في كسروان – سد بريصا في المنية في قضاء الضنية، غير أنّ هذا السد فشل في تخزين المياه اقرأ أيضاً : أهم أنواع الطاقة البديلة للكهرباء أما السدود التي ما زالت قيد الإنشاء فهي: – سد بقعاتا في قضاء كسروان
– سد المسيلحة في البترون – سد بسري في قضاء الشوف – سد ابل السقي على نهر الحاصباني – سد جنة في قضاء جبيل – سد بلعا في قضاء البترون