رئيسًا توافقيًّا…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

رئيسًا توافقيًّا…

أسألُكُم، تُريدونَ رَئيسًا توافُقيًّا لكَي يَحميَ مََصالِحَكُم؟

هذا الرَّئيسُ لن يَمُرَّ اليوم، الرَّئيسُ الَّذي تُريدونَهُ تَوافُقيًّا غيرُ موجودٍ إطلاقًا وللأسبابِ التّاليَة:

لا كرامةَ الوطنِ جَمَعَتْكُم، ولا هُمومَ ومَطالِبَ الشَّعب، إذًا، أنتُم مُنقَسِمونَ وغيرُ مُتَّفِقِين،

مِنكُم رياديٌّ

ومِنكُم سياديٌّ

والمَطلوبُ رَئيسٌ حِياديٌّ،

مِنكُم مَنْ يَعمَلُ بِقراراتٍ خارجيَّةٍ ومِنكُم يُريدُها مَحَليَّةً حِياديَّة…

الرئيسُ التَّوافُقيُّ يَعني المُتهاوِنَ مَعْ فَريقٍ مِنْ أجْلِ تَمريرِ ما ليسَ قانونيًّا، وفَريقٌ آخرُ يُريدُ تَطبيقَ القانون، وهذا سَبَبٌ إضافيٌّ لِعَدَمِ وجودِ ما يُسمَّى رئيسًا توافُقيًّا…

نَحنُ نُريدُ رئيسًا سياديًّا يَفرِضُ القانونَ على الجميع، يُقِيمُ العلاقاتِ مَعْ جميعِ دوَلِ العالَمِ لِمَصلَحةِ الوطنِ والمواطنينَ كَكُلّ، وليسَ لفَريقٍ، غطّاسٌ في بَحرِ السِّياسَة، وقُبطانٌ ماهِرٌ يَصِلُ بِسَفينَةِ الوطنِ إلى ميناءِ السَّلامةِ لكُلِّ المواطنين…

إنْ لَمْ تَجِدوهُ، فهوَ مَوجودٌ عِندنا!