الجار العدو…

سمير طنوس 

ما مِنْ عَدوٍّ ما دامَ يَحتَرِمُ نَفسَهُ ولكن، إذا استَمَرَّ الشَّقيقُ في التَّعَدِيات، يُصبِحُ عَدوًّاوإذا العدوُّ يَتَجَنَّبُ باستِمرار المُضايَقَة، يُصبِحُ صَديقًا.
في ظلِّ التَّعَديات المُستَمرَّة، وفي عَدَمِ الجُهوزيّة لِمواجَهتِها، بالإمكانِ وضعِ حَدًّا لها، إن التَزَمنا مَواثيقَ وقراراتِ الأُمَمِ المُتَّحِدِةِ، وبالإضافَةِ إلى عَدَمِ إعطاء ذَرِيعة للآخَرِينَ للتَّعَديات، فَنَكونَ بِحِمايَةِ الشَّرعيَّةِ الدَوليَّة، ونُعطي القِوى المُسلَّحَةِ الشَّرعيَّةِ، حَقَّها المَعنَوي والمادّي واللوجستي، ونَسعى دائِمًا لِأجلِ السَّلام في لبنان والعالم.