مأزق الحزب في أيّ اتّجاه؟

صدرت ردود فعل وإدانات متعدّدة من مجموعة من #الدول العربية

وعلى نحو لافت جنباً الى جنب مع الدول الغربية لمقتل الجندي الايرلندي #شون روني في الجنوب. ردود الفعل هذه تظهر أن عملية التصدّي لعناصر الكتيبة الإيرلندية الذين سلكوا طريقاً غير الطريق المفترضة تتخطى إطار الحادث الفردي أو العرضي وهو أمر غير مقبول إذ يجري تناقل روايات تظهر عملية قتل مباشرة ومتعمّدة وهو ما ينذر بتفاعلات كبيرة ولا سيما أن وزير الدفاع الإيرلندي لم يظهر أي تهاون إزاء رواية الحزب عن حادث عرضي وغير مقصود، وهو أمر يُفترض أنه مبنيّ على المعطيات التي توافرت له وتسمح له بتبنّي هذا الموقف. ما حصل لم يكن بالغ الخطورة فقط بحسب مصادر سياسية بل هو وفر ورقة للدول الرافضة للاستسلام لشروط الحزب من أجل إطلاق سراح الرئاسة الأولى بأن الامر قد يكون توجيهاً للرسائل وخاضعاً للابتزاز. ما يحصل في رميش والذي أثار سخط بكركي ومسؤولين مسيحيين يكاد ينسف نظرية الحادث العرضي لكي يدرج ما يحصل من ضمن آلية تأتي منسجمة ومتكاملة مع المنطق الذي يفيد بأن لا دولة لا في المناطق الخارجة على مناطق سيطرة أو وجود القوة الدولية كما لا دولة #لبنانية في رميش أيضاً وتالياً في الجنوب ككل، والبعض يضيف لا دولة في لبنان أيضاً….