القشطة.. فاكهة تحوي خزاناً من الفوائد الصحية

لا تعد فاكهة القشطة مألوفة على موائد الناس، وقد تكون وصلت إلى المنطقة العربية في السنوات الأخيرة فقط، بعد أن زاد انتشارها لسببين، الأول: زيادة تصديرها من موطنها الأصلي في أميركا الجنوبية وتحديداً بوليفيا وكولومبيا وبيرو، والثاني: زراعتها في مناطق مختلفة من العالم.
لكن فاكهة القشطة وفقاً لموقع organicfacts الصحي، تنمو شجرتها على ارتفاع قد يصل إلى 10 أمتار، ويعتبرها خبراء التغذية بمثابة خزان كبير من الفوائد الصحية القيمة للإنسان.
تغطي الفاكهة من الخارج قشور متداخلة معاً، وداخلها أبيض اللون وتكون على شكل كرة صغيرة دائرية في معظم الأحيان.

 

 

يحتوي كل 100 غرام من القشطة على 75 سعرة حرارية فقط، وتحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي وفيتامين بي، فضلاً عن النحاس والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والألياف الغذائية. من المهم إزالة البذور من القشطة قبل تناولها، وكذلك إزالة القشرة الخارجية، ويمكن تناولها لوحدها أو خلطها مع الآيس كريم أو الحليب، وتعود فاكهة القشطة على الإنسان بالعديد من الفوائد، أبرزها:
– تعتبر مثالية لمساعدة الجسم عن طريق تزويده بكميات وفيرة من الفيتامين سي، الذي يعد عنصراً حاسماً في إنتاج الكولاجين، الذي يدخل في تكوين أغلب أنسجة الجسم ومنها الجلد.
– تحتوي ثمرة فاكهة القشطة على كمية عالية من مضادات الأكسدة والتي بدورها تعمل على تقليل تركيز الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الاجهاد التأكسدي في الجلد وفي بقية أنحاء الجسم .

 

 

– تساعد كميات البوتاسيوم الموجودة في فاكهة القشطة، على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي، فالبوتاسيوم يعد موسع طبيعي للأوعية الدموية، وهذا يعني أنه يخفف التوتر في الشرايين، مما يقلل من الضغط على القلب والأوعية الدموية.
– تحتوي القشطة على مواد مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين سي، مما يحفز على إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم، التي تعمل كخط الدفاع الأول للجسم ويمكن أن تساعد على منع كل من الأمراض الحادة والمزمنة.