أعراض دخول البرد للجسم والعلاجات

نزلات البرد من الأمراض الأكثر شيوعاً في فصل الشتاء، وهي السبب الأساسي للتغيب عن العمل والمدرسة خلال هذا الوقت من العام مقارنة بأي مرض آخر. وتنتج نزلات البرد عن أي من الفيروسات التي تسبب التهاب الأغشية المبطنة للأنف والحنجرة، وتتسم بقدرتها على الانتشار بسهولة للآخرين. في السطور التالية، يُطلعكِ “سيدتي. نت” على أسباب وأعراض والعلاجات التي قد تساعد في تخفيف بعض أعراض البرد:

أسباب نزلات البرد

قد تصابين بالبرد بسبب أي من الفيروسات العديدة التي تسبب التهاب الأغشية المبطنة للأنف والحنجرة، إذ يمكن أن تنتج نزلات البرد عن أي واحد من أكثر من 200 فيروس مختلف، لكن فيروسات الأنف تسبب معظم نزلات البرد. وتنتقل نزلات البرد بسهولة شديدة للآخرين، حيث يمكن للفيروسات أن تنتشر من شخص لآخر عن طريق الهواء والاتصال الشخصي الوثيق. ونزلات البرد تحدث خلال موسم البرد (أوائل الخريف إلى أواخر الشتاء)، ويمكن أن تُعزى زيادة الإصابة بنزلات البرد خلال موسم البرد إلى حقيقة أن المزيد من الأشخاص يبقون في الداخل وعلى مقربة من بعضهم البعض، بالإضافة إلى ذلك، في الطقس البارد والجاف تصبح الممرات الأنفية أكثر جفافاً وأكثر عرضة للعدوى. يعاني الأطفال كل عام من نزلات البرد أكثر من البالغين، كون جهاز المناعة لديهم غير ناضج والتلامس الجسدي الوثيق مع الأطفال الآخرين في المدرسة أو الحضانات، وعادةً يصاب الطفل العادي بما بين 6 إلى 10 نزلات برد في السنة، بينما يُصاب الشخص البالغ العادي بـ2 إلى 4 نزلات برد في السنة.

 

أعراض نزلات البرد

التعب من أعراض نزلات البرد (المصدر: Pexels )
التعب من أعراض نزلات البرد (المصدر: Pexels )
قد تشمل أعراض البرد الشائعة:
– انسداد وسيلان الأنف.
– العطس.
– قشعريرة وحمى منخفضة.
– تعب خفيف وآلام في العضلات والعظام.
– إفرازات مائية من الأنف تتكاثف وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
– بعض الأعراض الخفيفة في الرأس مثل العيون الدامعة، والصداع، والتهاب الحلق، والسعال.

تبدأ نزلات البرد عادة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من دخول الفيروس الجسم وتستمر الأعراض من عدة أيام إلى عدة أسابيع، والبرد غير ضارّ نسبياً وعادة ما يزول من تلقاء نفسه، على الرغم من أنه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى عدوى ثانوية مثل التهاب الأذن.

تابعي المزيد تقرحات الفم: 6 علاجات طبيعية للتخلص منها بسرعة

 

كيف يتم علاج نزلات البرد؟

في الوقت الحالي، لا يوجد دواء متاح لعلاج نزلات البرد أو تقصيرها ولا تعمل المضادات الحيوية مع نزلات البرد التي تسببها الفيروسات، إذ لا تكون المضادات الحيوية فعّالة إلا عند إعطائها لعلاج الالتهابات البكتيرية، ومع ذلك، هناك بعض العلاجات التي قد تساعد في تخفيف بعض أعراض البرد، أبرزها ما يلي:
– أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مسكنات الآلام للصداع أو الحمى ومضادات الاحتقان وأدوية السعال.
– مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية للمساعدة على تجفيف إفرازات الأنف وقمع السعال.
– الغرغرة بالماء الدافئ والملح للتخلص من احتقان الحلق.
– استنشاق البخار الدافئ لتقليل لزوجة وتراكم الإفرازات.
– الفازلين للبشرة الجافة المتشققة حول الأنف والشفاه.

بصفة عامة أفضل طريقة لتجنّب الإصابة بالزكام هي غسل اليدين مراراً بالماء والصابون وتجنّب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد. لا تلمسي أنفكِ أو عينيكِ، لأنَّ يديكِ قد تكون ملوثة بالفيروس.