أحبّائي…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

أحبّائي…

طيلةَ مسؤوليَّتي في الرَّهبَنةِ المقدَّسة، كنتُ خادمًا للإخوةِ بِنِعمةِ الرَّبّ، هذهِ سياسةُ الرَّهبَنَة، وهذا نَهجُنا في الحياة، وهذا واجِبُنا جميعًا أن نكونَ في خدمةِ بَعضِنا البَعض، لمجدِ الله، فإذا الرَّبُّ جاءَ وغَسَلَ أَرْجُلَ تلاميذِهِ لِيُعَلِّمَنا أنْ نقومَ بأعمالِ المحبّةِ والتّواضع، وعلينا أحبّائي أنْ نَختارَ مسؤولينَ يَعتَنِقونَ هذه السّياسة، ولا يَجِبُ أنْ نَكْرَهَ السّياسةَ ولا أصحابَها، بَلْ أعمالَهُم الفاسِدة، ونُصلّي لهُم ليَستَنيروا لِئَلّا يَهلِكوا…

بارَكَكُمُ الرَّبُّ جميعًا، وأعدَّكُم لهُ شَعبًا طيِّبًا.

آمين