«حزب الله» يدفع النائب حمادة لتسليم شقيقه وهذا شريط «تشبيحاته»!

لا يكاد يخلو إشكال في مدينة الهرمل من دون أن يكون لحزب الله علاقة به، الأمر الذي زاد من نقمة الأهالي عليه، وتحميله بشكل مباشر وغير مباشر مسؤولية الفوضى الأمنية والإشتباكات المسلّحة المتزايدة، وآخرها تلك التي أدّت الى مقتل علي إبراهيم عواد قبل ١٠ أيام إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل شبّان من آل حمادة، من بينهم وسيم شقيق نائب حزب الله إيهاب حمادة، وعناصر من الحماية التابعة لهم.

 

 

وفي خطوة غير مسبوقة تهدف لتلميع صورته، وتخفيف النقمة عليه وحالة الإحتقان بعد المشاكل الكثيرة التي تورط بها، أقدم النائب حمادة على تسليم شقيقه وسيم وقريبه تيسير حمادة الى اللجنة الأمنية لحزب الله في بيروت، بعد أن طلبت هي منه ذلك والتي بدورها سلمتهما الى مخابرات الجيش وقد أصبحا بعهدة القضاء المختص بحسب المعلومات. وكانت الهرمل قد شهدت في ١٨ من الشهر الجاري إشكالاً عائليا بين علي عواد وطليقته من ال حمادة،

 

سرعان ما تطور الى إشتباكات مسلحة بين شبان من ال حمادة وآخرين من ال عواد، راح ضحيتها الشاب علي عواد إثر تعرضه لإطلاق نار. حزب الله لم يكن ليسلم أحد من عناصره بهذه السهولة، لو أنه ليس “محشورا” وأشارت مصادر

 

 

، الى أن “حزب الله لم يكن ليسلم أحد من عناصره بهذه السهولة، لو أنه ليس “محشورا” ويريد تلميع صورته أمام الرأي العام المحلي والخارجي، خصوصا بعد “كمين” العاقبية ومقتل أحد عناصر قوات الطوارئ الدولية من الجنسية الايرلندية”.

 

وبدورها حمّلت مصادر عشائرية عبر “جنوبية”، “حزب الله مسؤولية ما يجري في منطقة بعلبك الهرمل من إشتباكات بين الأهالي، وقتل بسلاح متفلت وجرائم وعدم المحاسبة، وإنتشار المحميات الأمنية وتجارة المخدرات، حيث لا تجرؤ الدولة على القيام بمهامها إلا بعد إذن من اللجنة الأمنية المحلية التابعة للحزب، ما أدى الى سقوط هيبة القوى الامنية الشرعية أمام قوى الأمر الواقع”.

 

منذ سنوات إرتبط إسم إيهاب حمادة بعدد من المشاكل منذ كان مسؤولا لقطاع الهرمل في حزب الله حتى اليوم وكشفت انه “منذ سنوات إرتبط إسم إيهاب حمادة بعدد من المشاكل منذ كان مسؤولا لقطاع الهرمل في حزب الله حتى اليوم، ففي العام ٢٠١٥ قتل إياد حمادة شقيق إيهاب

على يد شخص من ال الحاج حسن، قيل في حينها أن عملية القتل جاءت على خلفية خلافات على تجارة غير شرعية، وفي العام ٢٠٢١ عاود ال الحاج حسن وخطفوا وسيم حمادة بعد أن أطلقوا النار على قدمه قبل إطلاق سراحه، وأدت عملية الخطف في حينها

الى إشتباكات عنيفة أدت الى جرح إمرأة”. في العام ٢٠١٨ إنتشر تسجيل صوتي للنائب حمادة، يهدد فيه ضابطا في الجيش اللبناني ويتوعده مهددا “أو انا ببطل نائب أو انت بدك تبطل ضابط” وأضافت “في العام ٢٠١٨ إنتشر تسجيل صوتي للنائب حمادة،

يهدد فيه ضابطا في الجيش اللبناني ويتوعده مهددا “أو انا ببطل نائب أو انت بدك تبطل ضابط”، وذلك على خلفية توقيف دورية من مخابرات الجيش زاهر ابن النائب المذكور، عند حاجز للجيش وسط الهرمل، وذلك لعدم امتثاله لأوامر الحاجز وحيازته لسلاح غير

مرخص الأمر، الذي أدى في حينها الى توترات واستنفار مسلح بين حزب الله والجيش اللبناني”. وبحسب المصادر فإن ل”حزب الله صولات وجولات في مدينة الهرمل وقراها الحدودية، ومعظم الإشتباكات والاشكالات التي تدور في تلك المنطقة،

لا تخلو من عناصر وقيادات في “حزب الله”، تورطوا في تجارات غير مشروعة وصناعة وتهريب مخدرات”.