المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
أَنتُمُ الكُفّار…
يا اللهُ رَحمَتُكَ…
رأَيتُ أمًّا تَحمِلُ حِذاءَ ابنِها المَفقود، وتَشتَمُّ رائِحتَهُ وتَبكي!
ألويلُ لكُم يا تُجّارَ الأرواحِ والسِّلاح، ألويلُ لكُم أيُّها المُغتَصِبونَ للحقِّ والشَّعبِ والأَرض.
أيُّها المُجرِمون، ألا تَخافونَ الله؟ اللهُ لا يُخيفُني لأنَّني أعمَلُ بِتَعاليمِهِ رُغمَ ضُعفي، ولكنْ سَوفَ تَخافونَ مِنْ أبيكُم إبليس، إلَهِ شرِّكُم، عِندما تَقودُكُم أعمالُكُم إلى مَملَكَتِهِ.
الأرضُ بِكامِلها هي لله، وقد سَمَحَ لنا بِاستِعمالِها وليسَ بامتِلاكِها ولا بِاغتِصابِها، وتُمعِنونَ بِها فسادًا، والإنسانُ خَلَقَهُ اللهُ على صورَتِهِ، وأنتُم غَيَّرْتُم صورَتَهُ بِالطَّمَعِ والكُرهِ والفَساد و(…) وها أَنتُم تُخالِفونَ شَرائِعَ الله، وتَفرِضونَ ما يُناسِبُ مَصالِحَكُم ولو على حِسابِ الحقّ، أنتُمُ الكُفّارُ وليسَ مَنْ يَعبُدُ اللهَ على طَريقَتِهِ… والآتي لِناظِرِهِ قريب!