A Lebanese man deploys a national flag on a bridge overlooking the devastated Beirut port, on August 4, 2022, on the day that crisis-hit Lebanon marks two years since a giant explosion ripped through the capital. - On August 4, 2020, the dockside blast of haphazardly stored ammonium nitrate, one of history's biggest non-nuclear explosions, killed more than 200 people, wounded thousands and decimated vast areas of the capital. (Photo by Joseph EID / AFP)

2022 «تُرحّل» مصائبها الى 2023..و«رصاص العيد» يُشعل لبنان من شماله الى جنوبه!

شغور رئاسي وحكومة معطلة ودولار فوق الـ42 الفاً واقتصاد منهار وفلتان امني وسياسي وتمرد وزاري وحزبي وانهيار كامل متكامل ومؤسسات عامة وخاصة معطلة هي باختصار آفات ومصائب سنة 2022، والتي رحلتها بكاملها ومن دون “فرامل” الى سنة 2023 المثقلة بالهموم والويلات منذ الساعات الاولى لحلولها.

ورغم كل المناشدات الامنية والتلويح بالعقاب والملاحقة وبروز اصوات دينية وحزبية تناشد الامتناع عن إطلاق الرصاص في مختلف المناطق اللبنانية، تؤكد مصادر مطلعة لـ”جنوبية” ان لبنان “إشتعل” من شماله الى جنوبه وكان الرصاص والقذائف والقنابل اليدوية بالوتيرة نفسها عن الاعوام الماضية، ولم يغير ارتفاع اسعار الذخائر من تصميم من يريد اطلاق الرصاص بعيد الساعة 12 من منتصف الليل. وفي حين تؤكد المصادر “إصرار” السلطة السياسية على توقيف مطلقي النار، الا انها تغمز في الوقت نفسه من السلطات نفسها التي “تتواسط” لدى المخافر والثكنات لإطلاق سراح مطلقي النار قبل وصولهم الى القضاء، كما تعيد تسليم اليهم الاسلحة التي اطلق منها النار! المولوي والشرعية

المولوي والشرعية وإعتبر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنّ “تصميمنا هو الذي يبني الدولة، وتمسكنا بالشرعية”. ووجّه “تحية لشهداء قوى الأمن الداخلي، ولكل الأبطال في سبيل هذا البلد”. “إصرار” السلطة السياسية على توقيف مطلقي النار لا يعني ان السلطات نفسها التي “تتواسط” لدى المخافر والثكنات لإطلاق سراح مطلقي النار قبل وصولهم الى القضاء وتوجّه مولوي في مؤتمر صحافي مشترك مع مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، عشية رأس السّنة، للعناصر بالقول: “أشد على أيادي عناصر قوى الأمن الداخلي أنتم أبطال أقوى من الصعوبات والتحديات”. قارب موت جديد! وفي الساعات الاخيرة لـ2022، ابى صناع الموت وتجاره الا ان يكون لهم “لمستهم” عبر الاستمرار بتهريب مركب موت جديد رصده الجيش بعد غرقه في سلعاتا. إقرأ أيضاً: بين الأزمات والشعور.. العبور من عام جهنّم نحو «المجهول»! وفي السياق كشف الجيش ان القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل، تمكنت من انقاذ 232 راكباً  كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا كما تم انتشال جثتَي شخصين غرِقا أثناء عملية الإنقاذ”.