انتقد رئيس أكبر هيئة تجارية لشركات الطيران في العالم القيود المفروضة على المسافرين من الصين، قائلا إن مثل هذه الإجراءات أثبتت عدم فعاليتها في منع انتشار فيروس كوفيد-19.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”: “من المخيب للآمال للغاية أن نرى هذه العودة المفاجئة للإجراءات التي أثبتت عدم فعاليتها على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
وفي آخر المستجدات المرتبطة بالحدث:
هددت بكين باتخاذ “إجراءات مضادة” ضد الدول التي أعلنت فرض فحوص استثنائية على القادمين إليها من الصين، بعد أن ألغت الأخيرة بشكل مفاجئ الإجراءات الصارمة التي كانت تفرضها للحد من تفشي الوباء، ومنها الإغلاق والفحوص الجماعية والحجر الصحي الإجباري.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ على شفافية بلادها فيما تعلنه بشأن تطورات الوباء، قائلة إن الصين تبادلت مع دول أجنبية معلومات بشأن التفشي الأحدث للفيروس، وأنه “لا ينبغي لأحد أن يغتنم الفرصة للانخراط في التلاعب السياسي أو الاستجابات التمييزية”.
المواقف الدولية
في الولايات المتحدة، سيظطر القادمون من الصين أو من كانوا فيها قبل 10 أيام لإظهار اختبار PCR سلبي أو إجراء اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا.
في اليابان، سيجرى للقادمين من الصين أو المسافرين الذين كانوا فيها آخر 7 أيام فحص PCR، ويخضعون للحجر الصحي لمدة أسبوع إذا ثبت إصابتهم.
في بريطانيا، سيكون على القادمين من الصين إبراز نتائج اختبار كورونا سلبي قبل صعودهم على متن الرحلة.
دعا أطباء الصحة العامة في ألمانيا لإجراء اختبار “كوفيد 19” على مستوى الاتحاد الأوروبي للقادمين من الصين.
تايوان: الأشخاص القادمون من الصين بين 1 و31 كانون الثاني سيخضعون إلى اختبار PCR، ومن تثبت إصابتهم سيخضعون للحجر الصحي 5 أيام.
الهند: القادمون من الصين وهونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند يخضعون لاختبار PCR، ومن تثبت إصابته سيخضع للحجر الصحي.
وكانت الحكومة الصينية قد غيرت سياستها المتعلقة بفيروس كورونا، قبل نحو 3 أسابيع، وخففت من إجراءاتها الصارمة التي شملت الاختبارات الجماعية والإغلاق