المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
يا شَعبَ لُبنان..
يا شَعبَ لَبنانَ لِتَكونَ عَظيمًا:
إِنتَفِضْ في وَجهِ الفاسِدينَ الَّذينَ تَشارَكوا في ما حَدَثَ لنا ويَحدث، لليوم، تُسْتَنْزَفُ طاقاتُنا لِخِدمَتِهِم وخِدمَةِ مَصالِحِهِم، ولليوم، هذا المُسلسلُ مُسْتَمِرٌّ ولا مَنْ يُحَرِّكُ ساكِنًا، لَمْ نَعُدْ نَستَطيعُ زيارَةَ طبيبٍ أو شراءَ الدَّواء، عُدْنا مِئاتِ السِّنين، وأصبَحْنا نُحاوِلُ أنْ نَتَداوى بِالأعشاب، لا قُدْرَةَ لِمَن يَعمَلُ على شِراءِ الطَّعام، فَكيفَ مَنْ لا يَعمَل؟ لا أحَدَ يَسْتَطيعُ اسْتِئجارَ مَنزلٍ ليُكَوِّنَ عائِلةً، والدّولارُ يُتابِعُ صُعودَهُ، والأسْبابُ مَكشوفَةٌ ولا مِنْ حُلولٍ في الأُفُق، التَّهريبُ مُسْتَمِرٌّ والإيراداتُ مَخطوفَةٌ والخزينَةُ فارِغَةٌ، والمَسؤولونَ لا يُبالونَ بِأوضاعِنا.
إِنَّني أَطلُبُ اليومَ بِالتَّحَرُّكِ الفَوريِّ بِالاتِّجاهاتِ الصَّحيحَة، لا كما حَدَثَ في زَمَنِ الثَّورَةِ الَّذي ولّى ولم يأتِ الثِّمارَ المَرجوَّة، قَدَّمْنا الحُلولَ ورَسَمْنا الطَّريق، تَنقُصُنا الصَّلاةُ والدَّعم…
يُتبَع