إيلاف
تُعدّ التحاليل الطبية الشاملة إحدى أهم وسائل التنبؤ بالإصابة بالأمراض والوقاية منها.
ويعتبر إجراء الفحص الدوري سنويًّا كافيًا في الحالات العادية، إلا أنه يُفضّل إجراؤه كل 6 أشهر، في الحالات الأكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، خصوصًا مع تخطي عمر الخامسة والأربعين.
ما هي أهم التحاليل الطبية الدورية؟
في حالات وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بأحد أو بعض الأمراض المزمنة، ينصح الأطباء بالخضوع للفحصوات الدورية بدءا من سن الأبعين ومرة كل 6 أشهر.
فالفحص الدوري هو أهم الإجراءات الوقائية لحماية الجسم من الإصابة بأمراض مزمنة، وخطيرة مثل القلب والسكر والسرطان.
قد يكتفي الأطباء ببعض تحاليل الدم الروتينية، في حين أن بعض التحاليل الأخرى قد تكون ضرورية للتنبؤ بإمكانية إصابة الشخص ببعض الأمراض، واتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية.
في ما يلي أهم التحاليل الطبية التي يجب إجراؤها عند الفحص الدوري السنوي للصحة العامة. وهي:
التحاليل الطبية الشاملة الأساسية، وتشمل:
– صورة الدم الكاملة: وتعطي مؤشرًا واضحًا عن كفاءة عمل الكبد والكليتين وبالطبع توازن تركيب الدم.
– الاختبارات الكيميائية الكوليستيرول والدهون الثلاثية: إذ يتم قياس مستويات الكوليسترول الكلي وكل من الكوليسترول عالي الكثافة، والكوليسترول منخفض الكثافة، وأيضًا مستويات الدهون الثلاثية، وهو ما يعرف بمسح الدهون.
– السكر: ويعتبر قياس السكر أساسيًّا لتشخيص الإصابة بمرض السكري، وأيضًا التنبؤ بأمراض الشريان التاجي.
– قياس المعادن: قياس مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد.
– تحليل الفيبرينوجين: وهو أحد البروتينات المسؤولة عن عملية التجلط، وارتفاع مستويات الفيبرينوجين عادةً ما تشير إلى وجود التهابات في الجسم، وهو مؤشر إلى احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين مستقبلًا، وأيضًا بعض الأمراض، مثل: الروماتويد والتهاب الكليتين.
– الهيموجلوبين A1C: ويعد هذا الاختبار هو الطريقة المثلى للتحقق من مستويات الجلوكوز في الدم على مدى الشهرين أو الثلاثة السابقة، فهو أفضل وسيلة لتشخيص إصابة المريض بمرض السكري، وأيضًا أفضل وسيلة لمتابعة مرضى السكري للوقاية من حدوث مضاعفات للمرض.
– تحليل وظائف الغدة الدرقية: ويمكن الاعتماد بصورة أساسية في تحليل وظائف الغدة الدرقية على قياس مستويات الهرمون المحفّز لعمل الغدة الدرقية (TSH). إذ تدل زيادة مستويات الهرمون على قصور في وظائف الغدة الدرقية، بينما يدل نقص مستويات الهرمون في الدم على زيادة نشاط الغدة الدرقية.
– تحليل وظائف الكبد: وغالبًا ما يكتفي الطبيب بتحليلي “ALT وAST” بالإضافة إلى نسبة الألبيومين في الدم، وهذا التحليل يعطي مؤشرًا واضحًا على كفاءة عمل الكبد.
– تحليل وظائف الكلى: وهنا يعتمد التشخيص على قياس مستوي الكرياتينين في الدم.