صدر عن مكتب الإعلام في المجلس الاسلامي العلوي ما يلي: “إنّ ما ورد على لسان المدعو انطوان زهرا في مقابلة مع الاعلامي وليد عبود على صوت بيروت إنترناشيونال والذي تطاول من خلالها على تاريخ الطائفة الإسلامية العلوية في عروبتها ووطنيتها وقيمها، لا يضير تاريخ الطائفة المشرف بل هو تعبير عن ثقافته التي تفتقد للانتماء الوطني والعروبي وإحترام الطوائف والعيش الواحد، وهو دليل على إن الحقد السياسي أوصل بعض المتطفلين على العمل السياسي في لبنان إلى درجة الإساءة للطوائف سيما لطائفة عريقة متجذرة في عروبتها ووطنيتها وتاريخها المشرف ويندرج في إطار إثارة البلبلة والفتنة والمس بالطوائف والتعرض لها وهذا الفعل يسقط صاحبه من الانتماء الوطني ويعرضه للمسائلة القانونية وإن الشؤون القانونية في المجلس الإسلامي العلوي ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الفورية اللازمة”.