المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
إِبادَةُ شَعبٍ…
كلُّ يومٍ أَلَمٌ جَديدٌ، مِنهُم لا يَجِدُ الدَّواءَ ولحالاتٍ مُزمِنَةٍ وهذا أَمرٌ خَطيرٌ، والبَعضُ لا قُدرَةَ لَهُ على شراءِ الدَّواءِ أو دُخولِ المُستَشفى، أو حتّى زيارَةِ طَبيبٍ…
أَعادونا إلى زَمَنِ الاحتِلال، حَيثُ مارَسَ العَدوُّ وَسائِلَ عَديدةً لإبادَةِ الشَّعب، إلى أَنْ مَدَّ اللهُ يَدَهُ ونَجا مَنْ بَقيَ على قَيدِ الحَياة.
اليوم، ما مِنْ عَدوٍّ مُحتَلٍّ للوطن. ولَكِن، كما قالَ الرَّبُّ في إنجيلِ متّى (٣٦/١٠):”فَيَكونُ أَعداءَ الإنسانِ أهلُ بَيتِه”.
مَسؤولونَ لُبنانيّونَ مُزدَوجون، يُمارِسونَ سياسَةَ الخُضوعِ والهَيمَنَةِ، وُصولًا للإِبادَةِ بِطَريقَةٍ مُباشَرَةٍ أو غَيرِ مُباشَرَة، فهذا ما يَحدُثُ ولَمْ يَترُكوا حَجَرًا على حَجَرٍ مِنْ مُقَوِّماتِ الوطنِ والشَّعب…
أنْذَرْتُ بِما حَدَثَ وبِما يَحدُثُ وبِما يَنتَظِرُنا ولا مِنْ مَنْ تَحَرَّكَ ضَميرُهُ، لا بالدَّاخِلِ ولا بالخارِج، بِاستِثناءِ بَعضِ الطَّيِّبينَ المُبارَكينَ الَّذينَ يَمُدّونَ يَدَ المُسَاعَدَةِ وحَبَّذا لو ألتَقيهِم…
أَتَوَجَّهُ اليوم، بٍصَرخَةِ ضَميرٍ وإنسانيَّةٍ لِنَجدَةِ هذا الشَّعبِ لِما يَتَعَرَّضُ لَهُ مِنْ حُكَّامِهِ غَيرِ المسؤولين، ومِنْ تَدخُّلِ بَعضِ الدُّوَل.
الوَيلُ لكلِّ مُعْتَدٍ، فَعَدالَةُ اللهِ آتيَةٌ وَسًريعًا.