غضبٌ عارم بعد توقيف وليم نون… ماذا حصل في جبيل؟

تجمع عدد من المواطنين على المسلك الغربي لاوتوستراد جبيل قبالة سنتر صفير احتجاجا على توقيف وليم نون من قبل امن الدولة.

وتواجد في المكان قوة من الجيش اللبناني لمنع المتجمعين من قطع الاوتوستراد.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، باغلاق الطريق امام مقر مديرية امن الدولة في الرملة البيضاء، من الاهالي والناشطين.

إلى ذلك حصلت مناوشات بين اهالي الضحايا والناشطين من جهة، وبين العناصر الامنية في محيط مقر امن الدولة.

وأُقفل الطريق على المسلك الغربي لاوتوستراد جبيل قبالة مفرق كنيسة سيدة مارتيم.

كما وحضرت والدة نون التي كانت متأثرة الى حد كبير، ودعت إلى إطلاق نجلها فورا.

وحضر إلى محيط فرع أمن الدولة في الرملة البيضاء حيث يتواجد نون، عدد كبير من أهالي ضحايا انفجار المرفأ وطالبوا بإطلاق سراحه فوراً.

كما وحضر النائب ملحم خلف، مع مجموعة من المحامين، إلى فرع أمن الدولة لمتابعة قضية نون.

ودعا الأهالي إلى إطلاق سراح نون أو فليوقفوهم كلهم إلى جانبه. منتقدين إهتمام “السلطة بكم لوح قزاز”، في مقابل عدم الحفاظ على دماء الشهداء.

وتوعد الأهالي بمزيد من التصعيد، قائلين: “كلّنا وليام”.

يذكر أنه “بناءً على إشارة المحامي العام الاستئنافي القاضي زاهر حمادة، استدعى مكتب أمن الدولة في جبل لبنان الناشط وليم نون وذلك على خلفية تهديدات سابقة كان قد وجهها الأخير الى القضاء”.

وبعد الإستماع اليه، توجّهت دورية الى منزل نون وعمدت الى تفتيشه ليصار لاحقا الى نقل نون من مكتب أمن الدولة في جبل لبنان الى فرع التحقيق في بيروت.

إلى ذلك، لا يزال نون قيد التوقيف في انتظار إشارة قضائية لمعرفة مصيره لجهة إخلاء سبيله أو إبقائه رهن التوقيف.