شهدت شوارع تونس العاصمة على رأسها شارع الحبيب بورقيبة، تعزيزات أمنية مشددة إثر تنظيم أطياف من المعارضة وقفات ومسيرات متعددة تخليداً للذكرى الـ 12 للثورة ضد نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتعبيرا عن رفض مسار 25 يوليو الذي أعلنه الرئيس قيس السعيد.
وتقدمت المسيرات جبهة “الخلاص الوطني”، التي تجمع في صفوفها قوى سياسية عديدة من بينها حركة “النهضة”، و”قلب تونس”، و”ائتلاف الكرامة” وغيرها، واستطاعت الجبهة حشد جزء من أنصارها في ساحة “باساج”، حيث حاول المشاركون السير نحو شارع الحبيب بورقيبة رغم الطوق الأمني الشديد، وردد المتظاهرون شعارات ضد الرئيس قيس سعيد، واصفةً قرارته بـ “الانقلابية”، ومطالبة بـ “الوحدة الوطنية بين مختلف المشارب السياسية”.
الانتخابات التشريعية في تونس… لماذا عزف المواطنون عن المشاركة فيها؟
عون في «قصر الرابية»… رئيساً ليوم واحد
من جهته ندد الحزب “الدستوري الحر”، برفض السلطات التونسية منحه ترخيص للسير نحو قصر قرطاج، مؤكدا، عبر رئيسته عبير موسي، أن الحزب “سيتحرك نحو قرطاج حتى من دون ترخيص”.
وحاول الحزب “الدستوري الحر”، طيلة الساعات الأولى من نهار اليوم التوجه نحو قصر قرطاج، بدون أن يفلح في كسر الطوق الأمني.