أخطاءُ لا تُغْتَفَر…!سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

أخطاءُ لا تُغْتَفَر…!

نَتَكَلَّمُ عَنْ وَجَعِ الشَّعب، والشَّعبُ يُعاوِدُ الأخطاء، ومسؤولونَ غَيرُ مسؤولين، كانَ بالإمكانِ المُحافَظَةُ على ما كانَ عَليهِ الوطنُ في المَرتَبَةِ الرَّابِعَةِ عالَميًّا، عَدَدٌ كَبيرٌ مِنَ المسؤولينَ الفاسدينَ عاودوا انتِخابَهُم…

أخطاءُ مِنْ زَمَنِ الاستقلالِ بِنِسَبٍ ودَرَجات، ولَكن، ما وَصَلْنا إليهِ مِنَ الكَوارِثِ المُتَلاحِقَةِ وُصولًا لِنَهْبِ الأمانات، فَهيَ سابِقَةٌ خَطيرَةٌ!

حَكَمَ العُثمانيّونَ المِنطَقَةَ وأَمعَنوا في الوطنِ والشَّعبِ ذُلًّا وَقَهرًا وجوعًا، وسَخَّروا الرِّجالَ لِخِدْمَتِهِم. جاءَ الفَرنسيُّونَ يَبنونَ الجُسورَ والمَوانِىءَ وغَيرَها… مُقَدِّمينَ للمواطنينَ أتْعابَهُم، وقَبْلَ أنْ يَنتَهوا مِنْ بِناءِ وَطَنِ المؤسَّسات، أخطأَ البَعضُ بِالعَمَلِ على إخراجِهِم، وقَدْ خَرَجوا بالحُسنى، ولليوم، نَقولُ:” فرنسا الأمُّ الحَنون”، ثُمَّ أخطأَ الفَريقُ الآخَرُ بالتَّحالُفِ مَعَ الغَريبِ والفاسِدِ والمُحْتَلِّ مِنْ أَجْلِ مَصالِحَ خاصَّةٍ على مَصلَحَةِ الوَطن، وللأسَفِ الشَّديدِ ما زالوا لليوم، يَتَحالَفونَ مِنْ أَجْلِ المَصالِحِ لدَرَجَةِ الخيانَةِ العُظمى، ولا يَجتَمِعونَ حَولَ مَصلَحَةِ الشَّعبِ والوطن، والمُؤسِفُ الأكبَرُ هو تَحالُفُ بَعْضِ المسؤولينَ مَعهُم، وأَيضًا المؤسِفُ الأعظَمُ اختيارُ بَعْضِ المواطنينَ لِهكذا مسؤولين…

نَرْفَعُ الصَّلاةَ للهِ المُبارَكِ والمُخلِّصِ الوحيد.