علق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، اليوم الأحد، على حادثة حرق نسخة من المصحف في بلاده، أمس السبت، الأمر الذي أثار إدانات عربية وإسلامية واسعة.
وكتب أولف كريسترسون على الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء السويدية: “حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم”.
وتابع كريسترسون، الذي ينتمي إلى حزب التجمع المعتدل اليميني: “إن حرق الكتب المقدسة للكثيرين فعل مشين للغاية”.
وقال رئيس الوزراء السويدي، الذي تولى منصبه في تشرين الأول الماضي، إنه يعبر عن تعاطفه “مع كل المسلمين الذين شعروا بالإساءة لما حدث في ستوكهولم”.
وكان زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي، راسموس بالودان، قد أحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، السبت، أمام السفارة التركية تحت حراسة أمنية مشددة.
وجاء هذا التصرف بعدما ألقى بالودان، الذي يحمل أيضاً الجنسية السويدية، خطاباً امتد لساعة، هاجم فيه الإسلام والمهاجرين.