إضراب المعلمين في أسبوعه الثالث… من يحتجز أموال القطاع التربوي؟

يواصل أساتذة ومعلمو القطاع الرسمي إضراباً للإسبوع الثالث على التوالي، بدأ مع كرامة المعلم في 9 الشهر الحالي ليستمّر مع أسبوع الغضب، ويكمّل الإساتذة هذا الإسبوع باعتصامات متعددة في المناطق والعاصمة.

وتؤكد رئيسة اللجنة الفاعلة لمتعاقدي الأساسي في التعليم الرسمي نسرين شاهين لـ”ليبانون ديبايت”, أن وزير التربية لم يتجاوب مع المطالب وجلّ ما فعله سحب الـ5 دولار التي طرحها سابقاً كحوافز، منتقدة كيف يتحدّث عن وفر من العام الماضي ولا يعطي الأساتذة حوافز أقلّه عن الفصل الأول حتى يعودوا إلى التدريس.

كما تسأل شاهين هل يأخذ القطاع العام كرهينة أمام الدول المانحة؟ وتعتبر أن مصير الطلاب والأساتذة ومستقبلهم ليسوا ورقة سياسية بيدي أحد.

وتشدّد على أن أكثر المتضررين هم المتعاقدين لا سيّما أنهم يشكلون 70% من الكادر التعليمي، كما أن الطالب يدفع الثمن من مستقبله وسنته الدراسية.

وتشير إلى ما قاله رئيس لجنة التربية عن ضرورة الإفراج عن الأموال العائدة للقطاع التربوي فهو أكد بذلك على الكلام السابق للجنة عن وجود أموال يقفل عليها في وزارة المالية.

كما تلفت الى كلام اليوم للنائب أكرم شهيب الذي تحدث عن أموال محتجزة لا يُفرج عنها.

وتعلن أن الإعتصامات تعمّ المناطق لأن لا قدرة للأساتذة على النزول إلى العاصمة للإعتصام وأن الإضراب سيستمر حتى يشعر المسؤولون في هذا البلد بصحوة ضمير.