المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخيرِ العالَمِ وخلاصِ النُّفوس.
أُنشُروها…
العالَمُ اليوم، يَئِنُّ وَيَعيشُ الكآبَةَ والخَوف، حُروبٌ وقَتْلٌ وسَرِقَةٌ، شَرٌّ تِلوَ الشَّرّ.
جِئْنا نَحمِلُ لِكُلِّ المُجتَمعاتِ ثَقافَةَ الحياة، هذهِ الثَّقافَةُ عابِرَةٌ للأَرضِ والطّوائِفِ ولِكُلِّ المَرجَعيّات، ثَقافَةُ الحياةِ هذه، تُبعِدُ عَنِ الجميعِ الخَوفَ والحُزنَ والفَقرَ والموت…
ثَفافَتُنا تُعطي الجميعَ حياةً هانِئَةً مَطمَئِنَّةً تَغْمُرُها سَعادَةٌ كبيرةٌ قد تَصِلُ بِنا إلى اليَقين، ما مِنْ شَريعَةٍ تُضاهيها، وحْدَها قادِرةٌ على صُنْعِ الفَرْقِ وَوَضْعِ حَدٍّ للصِّراعاتِ والقِتال، شَريعَةٌ لها قُدرَةٌ خارِقَةٌ على صُنْعِ السَّلامِ وقد تَصِلُ بِنا إلى المَلَكوتِ الأَبَديّ، وهذهِ الشَّريعَةُ هي كَلِمَةٌ واحِدَةٌ شامِلةٌ لكلِّ القِيَمِ الإنسانيَّة، وهي أَعظَمُ وَصايا اللهِ المُبارَكَة، وأَهَمُّ الفَضائِلِ الإلهيَّة، وهي:
((( **المَحَبَّة *** )))